بعد تجاهل مطالبهم..أرباب الجرارات يهددون باعتصام مفتوح أمام عمالة اقليم سطات

زكرياء الناسك_الدار البيضاء

لا تزال كوكبة من آلات الحرث  في ملكية أرباب الجرارات، بجماعة سيدي محمد بن رحال إقليم السطات، تواصل اعتصامها أمام باب الجماعة في تجاهل تام من السلطات المعنية طيلة ثمانية أيام خلت، في حل المشكل معاناة هذه الفئة من المجتمع الذي أدى نفاذ صبرها إلى الاعتصام.

وقال أحد المتضررين من أرباب الجرارات في تصريح لجريدة “أخبار اليوم 24” “8 أيام وحنا هنا كل مرة جي عندنا واحد من المقدمين يسجل رقم تكراكتور الجديد واش من جماعة ينتمي ليها بلا فايدة”، مردفا أن المسئول الوحيد الذي تواصل معهم قائد المنطقة، ووعدهم بنقل معاناتهم إلى السلطات المختصة لحل مشكلتهم المتعلقة بارتفاع أسعار المحروقات، ولحدود الساعة لم يتواصل معهم شخص آخر غير القائد.

وتابع المتحدث، أن رئيس الجماعة التابع لحزب التجمع الوطني لأحرار، المتسفيذ من صوت الفلاحين للوصول إلى السلطة لم يقدم أية تدخل في الملف المطلبي، وكذا عضو بالغرفة الفلاحة في الجهة لم المعني بهموم فلاحين المنطقة لم يحرك ساكنا، لاخراج المعتصمين من معاناتهم.

ويطالب المعتصمون بخفض أسعار المحروقات، أو تخصيص دعم لأرباب الجرارات إسوة بالدعم المخصص لمالكي سيارات الأجرة والشاحنات، بعد الارتفاع المهول الذي شهدته شركات المحروقات التي يحتكرها رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وفي ظل تجاهل السلطات المعنية مطالبهم التي وصفها المتحدث بالمشروعة، هدد بالنقل آلاتهم الفلاحية إلى عمالة اقليم السطات لخوض اعتصام مفتوح، إلى حين التوصل إلى حل مشكلتهم، خصوصا بعدما تحولوا إلى عاطلين عن العمل بسبب استغناء الفلاحين عن خدماتهم بفعل ارتفاع سعر الخدمة المقدمة التي سببها الرئيسي ارتفاع ثمن الكازوال.