مجتمع

بسبب الجفاف.. انخفاض إنتاج الكهرباء من السدود ومحطات الضخ

بسبب الجفاف.. انخفاض إنتاج الكهرباء من السدود ومحطات الضخ

كشف التقرير السنوي لهيئة ضبط الكهرباء عن انخفاض الطاقة الكهرومائية أي الطاقة التي يتم إنتاجها عن طريق السدود بنسبة 57.2 بالمئة في عام 2022 مقارنة بسنة 2021. وأوضح التقرير أن إنتاج الطاقة من المحطات الكهرومائية أظهر اتجاها تنازليا منذ عام 2010 حيث انخفضت الطاقة المنتجة بمعدل سنوي قدره 17.4 بالمئة بين عامي 2010 و 2022.

ويتم توزيع المنشآت الكهرومائية بين السدود ومحطات تحويل الطاقة عبر الضخ بقدرة منشآة تبلغ في عام 2022 على التوالي 1306 ميجاوات و464 ميجاوات، حسب التقرير. وأشار التقرير إلى أن هذا الانخفاض يعود إلى القيود المرتبطة بالإجهاد المائي الذي يعاني منه المغرب خلال السنوات الماضية.

وعلى عكس المحطات الكهرومائية، أظهر إنتاج المحطات الريحية زيادة مستمرة، حيث ساهمت الطاقة الريحية بنسبة 12.9 بالمئة من إجمالي إنتاج الكهرباء الوطني. وتبلغ قدرة الطاقة الريحية المتبثة ذروتها في عام 2022 عند 1553 ميجاوات أي 14.1 بالمئة من إجمالي القدرة الوطنية و 37.4 بالمئة من القدرة المثبتة في مزيج الطاقة المتجددة.

بدورها، ساهمت الطاقة الشمسية بنسبة 3.5 بالمئة في الإنتاج الوطني، وتم توفير 85 بالمئة منها بإنتاج الوكالة المغربية للطاقة المستدامة و15 بالمئة بإنتاج المكتب الوطني للكهرباء الصالح للشرب.

وتبلغ قدرة الطاقة الشمسية المثبتة 831 ميجاوات عام 2022 أي 7.5 بالمئة من إجمالي القدرة الوطنية و20 بالمئة من القدرة المثبتة في مزيج الطاقة المتجددة.

وإجمالا، بلغ إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة نسبة 18.1 بالمئة من إجمالي إنتاج الكهرباء في عام 2022 أي بانخفاض قدره 7.8 بالمئة مقارنة بالإنتاج لعام 2021.

ويعزى هذا التقلص حسب التقرير إلى الانخفاض في إنتاج الطاقة من المحطات الكهرومائية ومحطات تحويل الطاقة عبر الضخ ومحطات الطاقة الشمسية على التوالي بنسب 57.2 بالمئة و 16.5 بالمئة و 20.3 بالمئة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock