بريطانيا..الملك الجديد تشارلز الثالث يخطط لتقليص أفراد العائلة المالكة

كشفت تقارير من قصر باكنغهام أن العائلة المالكة قد تبدو بشكل مختلف تمامًا مع تولي الملك تشارلز الثالث المسؤولية، حيث أشار ملك بريطانيا الجديد إلى أنه يريد تقليص أفراد العائلة المالكة.

المقصود بهذا القرار أن الملك تشارلز يفكر ببساطة في تقليص عدد أفراد العائلة المالكة العاملين، ويصبحوا مجموعة أساسية تتكون من عدد قليل من أفراد الأسرة.

في العادة، يؤدي أفراد العائلة المالكة مجموعة من الواجبات نيابة عن الملك في المناسبات، بما في ذلك الاجتماع مع كبار الشخصيات، واستضافة الأحداث الرسمية للدولة، والقيام بجولات خارجية وبالطبع قص الشريط لافتتاح مبنى أو حدث ما رسميًا.

يعني هذا أيضًا أنه لا يُتوقع من أفراد العائلة المالكة الآخرين أداء واجباتهم ولن يحصلوا على المزيد من الأموال مقابل ذلك، حيث سيضطرون إلى الخروج والحصول على وظائف خاصة بهم.

وإذا كان الخبر صحيحًا، فمن المحتمل أن يكون الأعضاء الرئيسيون هم تشارلز وكاميلا وويليام وكيت وأطفالهم.

وحسب المحللين، فإن أحد الأسباب المحتملة وراء تقليص أفراد العائلة المالكة هو أن تشارلز لن يحتاج إلى الاعتماد على أفراد الأسرة لتغطية بعض الواجبات بقدر ما فعلت الملكة في السنوات الأخيرة من حكمها.

وحتى في سن 73 عامًا، لا يزال تشارلز عضوًا نشطًا في العائلة، وفي السنوات الأخيرة كان يتحمل المزيد من المسؤولية لمساعدة والدته.

ورغم أن الفكرة لاقت إعجاب الكثيرين لأنها ستساهم في خفض التكاليف و “الحفاظ على العلاقات العامة الإيجابية”، لكن بعض الخبراء الملكيين الآخرين يعتقدون أن الفكرة سيئة، واقترحوا التريث وعدم التخلص من الكثيرين.

الجدير بالذكر أن العائلات الملكية الأخرى في جميع أنحاء أوروبا اعتمدت هذه الفكرة سابقًا، ففي عام 2019، أعلن الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف أنه تم إبعاد خمسة من أحفاده من البيت الملكي، وفقدوا لقب صاحب السمو الملكي وأي توقع منهم بأداء واجبات ملكية في وقت لاحق من حياتهم.

وفي الوقت نفسه، فإن العائلة المالكة الهولندية لديها ثلاثة أفراد فقط يتقاضون رواتب مقابل أداء واجباتهم، بينما يتعين على بقية أفراد الأسرة العثور على وظائف خاصة بهم.