برنامج التعاون الإقليمي الشرق أوسطي محور لقاء بالرباط
برنامج التعاون الإقليمي الشرق أوسطي محور لقاء بالرباط
نظم مركز الكفاءات للتغير المناخي (4C المغرب)، أمس الثلاثاء، لقاء حول برنامج التعاون الإقليمي الشرق أوسطي التابع للوكالة الامريكية للتنمية الدولية.
وقالت رجاء شافيل، مديرة المركز إن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في تمكين منظومة البحث في المغرب من اغتنام هذه الفرصة ورفع التحديات المناخية المشتركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وسلطت رجاء شافيل خلال هذا اللقاء الضوء على مهام ومساهمات المركز في مجال البحث وتعزيز القدرات لاسيما عبر دراسات الماستر الوطنية المتخصصة في التغير المناخي التي أطلقت بتعاون مع الجامعات المغربية وبدعم من برنامج الامم المتحدة للتنمية.
وأشارت في ذات السياق الى الاهمية التي يوليها المركز الى “تمكين الشباب الإفريقي” و “تعزيز قدرات” الأساتذة الباحثين ضمن إطار “تكوين المكونين”.
وقدمت منسقة برنامج التعاون الإقليمي الشرق أوسطي، آن دار من جهتها، عرضا موجزا عن هذا البرنامج، وخاصة مختلف فرص التمويل المتاحة، من قبيل دعم الابحاث التطبيقية، ودعم الاستمرارية، وتعويضات السفر والورشات، فضلا عن طلب تقديم مقترحات خاصة بشأن المناخ.
وأضافت أن المجالات المدعمة في إطار هذا البرنامج، تهم في العموم، الماء والفلاحة و الصحة و البيئة، داعية الباحثين والأكاديميين المهتمين إلى تقديم اقتراحاتهم قبل 15 دجنبر عبر البوابة الالكترونية (http://www.grants.gov).
وستعطى الاوليوية في اطار هذه الاقتراحات لمشاريع البحث التي تهم التخفيف من آثار التغييرات المناخية، و التكيف مع تداعياتها الضارة. ويمكن أيضا تقديم مقترحات تهم البحث في مجالات العلوم الطبيعية والفيزياء و المجتمع و الهندسة، والتي سيتم أخذها بعين الاعتبار.
وفي ما يتعلق بمعايير التقييم، أشارت السيدة آن دار، بالخصوص، إلى أهمية المشاريع من أجل التنمية الجهوية، والتأثيرالمحتمل، و الاستحقاق التقني والابتكار، وتعزيز القدرات، و هيكلة التدبير.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، عبرت سلوى الجمجامي، الاستاذة بكلية العلوم والتقنيات بجامعة الحسن الاول بسطات ومنسقة برنامج الشراكة مع مركز الكفاءات للتغير المناخي، عن ارتياحها للمشاركة في هذا اللقاء، الذي يهدف الى تسليط الضوء على مختلف أنشطة برنامج التعاون الإقليمي الشرق أوسطي.
وعبرت اسماء لخليفي المسؤولة عن التدبير المالي والاداري لبرامج البحث والابتكار بمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة عن ارتياحها لحضور هذا اللقاء، الذي يتيح فرصة الاطلاع على مختلف المشاريع المدعمة، وكذا استكشاف الشراكات الممككنة.
وقد أتاح هذا اللقاء على الخصوص فرصة تثمين الشراكات في أفق الاستجابة لمتطلبات برنامج التعاون الإقليمي الشرق أوسطي، وكذا تمكين المرشحين المحتملين من عقد لقاءات على انفراد مع منسقة البرنامج وتعزيز فرص التعاون لفائدة قطاع البحث المغربي مع قطاع البحث الاسرائيلي والأمريكي.
وقد نظم مركز الكفاءات للتغير المناخي هذا اللقاء بشراكة مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية لفائدة مجموعة من الباحثين والجامعيين المغاربة الراغبين في الانخراط في مشاريع البحث التي تهم التغييرات المناخية، في اطار التعاون العربي الإسرائيلي. وأشارت السيدة سارة الديوري، مديرة البحث والتطوير وبرامج الابتكار في معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة إلى أن هذا التعاون يهدف الى جعل المغرب محورا اقليميا للابتكار، وتعزيز القدرات التقنية و البشرية في مجال التغيرات المناخية.
ويقوم برنامج التعاون الإقليمي الشرق أوسطي التابع للوكالة الامريكية للتنمية الدولية بتمويل مشاريع البحث القائمة بين إسرائيل و الدول العربية، والتي تهم مجالات التنمية وتطوير التعاون الإسرائلي العربي.