بالصور…متضررون يركنون جراراتهم أمام جماعة قروية لحرمانهم من العمل بسبب الكازوال

زكرياء الناسك_الدار البيضاء

يشتكي سائقوا الجرارات الفلاحية، بمنطقة أولاد البوزيري إقليم السطات، من انعدام فرص الشغل بسبب ارتفاع ثمن البنزين، وهو الدافع الذي جعل الفلاحون يمتنعون عن حرث أراضيهم نتيجة  غلاء تكاليف الحرث.

وقرر المتضررون ركن مركباتهم الفلاحية أمام قيادة خميس سيدي محمد بن رحال، التابعة لعمالة سطات، احتجاجا على ارتفاع ثمن الكازوال الذي حرمهم من العمل  مع الفلاحين، والمعتمد على حرث الأرض وتسميدها، لكن ارتفاع تكاليف تقديم هكذا خدمات دفع الفلاح إلى الإستغناء عن سائقي الجرارات، ما جعلهم يدخلون ضمن قائمة البطالة.

وفي حديث أحد المتضررين من أبناء المنطقة ب موقع “أخبار اليوم24″، أكد أن كثير من السائقين حجوا إلى الجماعة المذكورة مطالبين السلطات المعنية بتوفير حل لهذه الفئة الضعيفة، للخروج من أزمتها بعدما دخلت في مرحلة بطالة من العمل.

ومن بين المطالب يضيف المتحدث، تخصيص دعم  من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أسوة بالدعم المقدم من وزارة النقل إلى أرباب الشاحنات وسيارات الأجرة، للتخفيف من معاناتهم.

وأكد على كون المتضررين عازمين على مواصلة احتجاجهم و ترك مركباتهم أمام الجماعة إلى حين تستجيب السلطات إلى مطالبهم و إن طالت مدة الاحتجاج.

وطالب أيضا المتحدث في تصريحه بخفض ثمن المواد الفلاحية التي اشتعل ليهبها بالمغرب مباشرة بعد الإعلان عن التخفيف من قيود كوفيد 19.

يشار إلى أن مدة الوقفة الإحتجاجية حددها المحتجون في يومين قابلة للتمديد حسب الظروف.