انعقاد الدورة التاسعة لملتقى الدار البيضاء للتأمين في هذا التاريخ
انعقاد الدورة التاسعة لملتقى الدار البيضاء للتأمين في هذا التاريخ
ستنعقد يومي الثامن والتاسع من شهر مارس المقبل الدورة التاسعة لملتقى الدار البيضاء للتأمين، بمبادرة من الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين.
وأوضحت الجامعة في بلاغ لها، أن الملتقى سيعود في هذه الدورة التي تعقد تحت شعار “التأمين على السيارات بين التقدم التكنولوجي وتطور التنقل”، والتي يتوقع أن تشهد حضور حوالي 30 خبيرا دوليا وأزيد من 1000 مشارك من 40 دولة حول العالم، إلى سابق عهده، أي بشكل حضوري، بعدما عقدت نسختها سنتي 2021 و2022 ،على التوالي، الأولى باستعمال تقنية التناظر عن بعد والثانية مزجت فعالياتها بين الحضوري والافتراضي.
وسيتم التركيز بشكل خاص خلال هذه النسخة على التأمين على السيارات، نظرا للأهمية التي يحظى بها ضمن قطاع التأمين، وللتقلبات التي يمر بها النظام الخاص به، وذلك من خلال مناقشة التوجهات العالمية المرتبطة بالابتكار في قطاع التأمين على السيارات بالإضافة إلى التحديات التي فرضها التطور الذي عرفه التنقل.
وسيعرف حفل الافتتاح، مشاركة كل من نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية ورئيس الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين محمد حسن بن صالح، وعثمان خليل العلمي، الرئيس بالنيابة لهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، وأولوسغن أموسيهين، رئيس الجمعية النيجيرية لشركات التأمين ممثلا لنيجيريا، ضيفة شرف هذه الدورة.
ونقل البلاغ عن بن صالح، رئيس الجامعة، قوله بهذه المناسبة، “إننا سعداء بعودة الحياة إلى طبيعتها وباستضافتنا لهذه الدورة التاسعة حضوريا، والتي سنركز خلالها على قطاع السيارات وتحدياته والابتكارات المرتبطة به في مواجهة نظام سريع التطور ومتغير باستمرار”.
وبالإضافة إلى الجلسات العامة، يتضمن برنامج هذه الدورة، التي طال انتظارها من قبل المتخصصين، عقد 7 ورشات، كما يتوقع أن يستقبل حوالي ثلاثين من الشخصيات البارزة عالميا في القطاع، على غرار سوزان نيلي، رئيسة الاتحاد العالمي لجمعيات التأمين، ورئيسة المجلس الأمريكي لشركات التأمين على الحياة، والذين سيحضرون إلى الملتقى لتقاسم تجاربهم ورؤاهم بخصوص مستقبل التأمين على السيارات، فضلا عن مواضيع أخرى تهم بشكل عام صناعة التأمين في شموليته .