رياضة

تكريم بديعة الصقلي ولطيفة بناني سميرس.. أول برلمانيتين في المملكة

تكريم بديعة الصقلي ولطيفة بناني سميرس.. أول برلمانيتين في المملكة

م مساء امس الأربعاء في ختام أشغال الندوة الوطنية المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، احتفاء بالذكرى الستينية لإحداث البرلمان المغربي، تكريم السيدتين بديعة الصقلي ولطيفة بناني سميرس، أول نائبتين برلمانيتين في برلمان المملكة.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، الذي ترأس الجلسة الختامية لهذه الندوة الى جانب رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، بمساهمة النائبتين المحتفى بهما في تطوير العمل البرلماني وتعزيز الحضور النسائي في المؤسسة التشريعية، واصفا تكريمهما ب » اللحظة الرمزية الرفيعة ».

كما نوه رئيس مجلس النواب « بما تقوم به جميع النساء البرلمانيات وكافة الفاعلات السياسيات من مختلف مواقع تواجدهن، وجميع النساء المغربيات، مساهمة منهن إلى جانب إخوانهن الرجال في مسيرة التنمية والتحديث التي يقودها جلالة الملك محمد السادس »، مشيرا إلى أن المرأة المغربية بصمت على أول دخول للبرلمان منذ الولاية التشريعية الخامسة (1993-1997)، « لتعلن عن دخول المملكة لمرحلة جديدة، عنوانها التمكين السياسي للمرأة المغربية ».

وأكد السيد الطالبي العلمي أن الانطلاقة الفعلية للمشاركة النسائية في البرلمان المغربي خلال الولاية التشريعية الخامسة، لم تكن لتتحقق دون إرادة ملكية واضحة أدت إلى التطور المطرد لحضور النساء داخل البرلمان، حيث انتقل هذا العدد من نائبتين برسم الولاية التشريعية الخامسة 1993-1997 إلى 96 نائبة برلمانية برسم الولاية التشريعية الحالية 2021-2026.

وكشف في هذا السياق، عن إطلاق دراسة من قبل مجلس النواب، حول « التمثيلية النسائية في البرلمان خلال ثلاثين سنة من العمل النيابي 1993-2023″، تثمينا لمشاركة المرأة في الحياة السياسية وإسهامها الفعال في النهوض باختصاصات البرلمان المغربي.

وأفاد السيد الطالبي العلمي بأن هذه الدراسة مكنت من رصد مشاركة نوعية ووازنة للنائبات في العمل النيابي، بدءا بالوظيفة التشريعية التي اتسمت بمشاركة نسائية مهمة، وبممارسة الرقابة على أعمال الحكومة عبر مختلف الآليات الرقابية التي عرفت تطورا مطردا. ووصولا إلى المشاركة بفعالية في تقييم السياسات العمومية، وفي العمل الدبلوماسي البرلماني.

من جهة أخرى، أبرز رئيس مجلس النواب أن الرعاية السامية لجلالة الملك للندوة الوطنية المخلدة للذكرى الستينية لقيام أول برلمان منتخب بالمملكة، والدلالات والتوجهات التي تضمنتها الرسالة الملكية الموجهة للمشاركات والمشاركين في أشغالها، « ستشكلان معا، دفعة نوعية لمجلسي البرلمان للمضي قدما في ترسيخ نموذجنا البرلماني المتميز ».

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!