اليونسكو تستضيف ندوة دولية حول تراث المغرب في عصور ما قبل التاريخ

اليونسكو تستضيف ندوة دولية حول تراث المغرب : افتتح يوم الجمعة الماضي معرض وندوة دولية حول “الامتداد العالمي لتراث المغرب في عصور ما قبل التاريخ” ، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس ، بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

يهدف المعرض والندوة إلى تقديم ثراء وتنوع تراث ما قبل التاريخ للمملكة وإبراز الاكتشافات الأثرية الحديثة في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا.

وبهذه المناسبة تبرع المغرب لليونسكو بنسخ طبق الأصل من جمجمة أقدم إنسان عاقل في العالم ، تعود إلى 350 ألف سنة ، اكتُشفت في جبل أوشود باليوسفية ، وأقدم عناصر الزينة في العالم (142 إلى 150 ألف سنة). ، المكتشفة في كهف بزمون بالصويرة.

في كلمة ألقتها خلال حفل الافتتاح ، شددت المديرة العامة لليونسكو ، أودري أزولاي ، على أهمية هذا الحدث الدولي ، بقدر ما تستمر عصور ما قبل التاريخ في “التساؤل عما نحن عليه ، وما هو مشترك بيننا ، ومكاننا في مقياس الوقت ومقياس الحياة “.

وفي تهنئة المغرب لهذه المبادرة ، قالت أودري أزولاي إنها “سعيدة للغاية بعقد هذا الحوار العلمي رفيع المستوى في اليونسكو في مجال مزدهر من الدراسة والبحث يحتاج إلى وجهات نظر دولية”.

وأضاف مدير اليونسكو ، الذي أشاد بدعم المملكة لجهود اليونسكو في مختلف مجالات اختصاصها ، ولا سيما من خلال استضافة العديد من المنتديات والمؤتمرات ، وآخرها المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار (CONFINTEA VII) ، الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في مراكش.

وأعلنت أودري أزولاي ، في نفس المناسبة ، أن المؤتمر السنوي المقبل حول التراث غير المادي لليونسكو سيعقد في المملكة.