مشاهير

الممثلة المغربية مريم باكوش تواجه انتقادات بسبب احتفالها برأس السنة

الممثلة المغربية مريم باكوش تواجه انتقادات بسبب احتفالها برأس السنة

في ليلة رأس السنة الجديدة، أثارت الممثلة المغربية مريم باكوش موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. حيث قامت بمشاركة صور عبر حسابها على “إنستغرام”، ظهرت فيها تحتفل بالسنة الجديدة بصحبة نجلها الوحيد. هذا الاحتفال الذي كان من المفترض أن يُعبر عن لحظة عائلية سعيدة، قوبل بانتقادات واسعة من جمهورها، الذين اعتبروا أن الصور لا تتناسب مع توقيت نشرها أو طبيعتها.

وقد استاء العديد من المتابعين من الصور المنشورة، مشيرين إلى أن مثل هذه المواقف الشخصية قد لا تكون ملائمة للنشر العام. بينما رأى آخرون أن النجوم مثل مريم باكوش يجب أن يراعوا خصوصية جمهورهم وحساسياتهم تجاه بعض القضايا، وهو ما دفع البعض إلى مطالبتها بحذف الصور والابتعاد عن نشر تفاصيل حياتها الشخصية.

على الرغم من حجم الهجوم الذي تعرضت له، اختارت مريم باكوش تجاهل تلك الانتقادات بشكل كامل. وبدلاً من أن تستجيب لدعوات حذف الصور أو تقليل التفاعل مع الجمهور، واصلت نشر المزيد من التفاصيل حول احتفالاتها برأس السنة، مما أثار استغراب البعض.

هذا التفاعل المستمر بين النجوم وجمهورهم يعكس بشكل واضح الفجوة بين توقعات المتابعين وحريات الشخصيات العامة. فبينما يرى بعض المتابعين أن للنجوم التزامات أخلاقية تجاه جمهورهم، يعتقد آخرون أن لكل فرد الحرية في مشاركة ما يراه مناسباً على منصاته الشخصية، دون أن يُخضع قراراته لرأي الجمهور.

من جانبها، لم تقدم باكوش أي تصريحات مباشرة للرد على الانتقادات، بل التزمت الصمت التام وواصلت نشر محتوى جديد. هذا النهج أثار مزيداً من النقاش بين مؤيدي حرية التعبير من جهة ومعارضي نشر الحياة الشخصية من جهة أخرى.

يبقى الجدل حول هذا الموضوع مفتوحاً، حيث يطرح تساؤلات عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في تقريب النجوم من جمهورهم أو خلق فجوة بينهم. وبينما تستمر مريم باكوش في حياتها اليومية بعيداً عن الضغوط، يظل النقاش مستمراً حول حدود الحرية الشخصية في فضاء التواصل العام.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!