المغرب أكثر ثراء من الجزائر في النمو الاقتصادي (احصائيات)
عرف المغرب انتعاش نموه الاقتصادي إلى 3.2٪ هذا العام،على الرغم من الجفاف الذي مر به.
كتبت الجريدة “أفريك” أن المملكة المغربية تتوفر على ناتج محلي إجمالي أفضل من الناتج المحلي الإجمالي للجارة الجزائرية، خاصة بعد النمو الاقتصادي الذي حقق بنسبة +1.3٪ في عام 2022، على الرغم من الظروف الزراعية الصعبة للغاية.
وأضافت الجريدة أن المغرب يعرف مرحلة انتعاش. يمكنه من أن يحقق نموا بنسبة 3.2٪ لهذا العام 2023.
وقد أشارت إلى ذلك دراسة نشرها كريدي أجريكول، والتي كشفت أن المغرب يتمتع بصحة اقتصادية أفضل من الجزائر.
بذلك يكون ناتج المغرب، أفضل ناتج محلي إجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وذكر المصدر ذاته أن تونس ستظل وراء المغرب، الذي يحتل المركز الأول في هذا الترتيب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا). في هذا الجزء من العالم، سيكون متوسط النمو الاقتصادي لهذا العام 2023 في حدود 3٪، كما تقول مديرية الدراسات الاقتصادية لمجموعة كريدي أجريكول.
في حين سجلت جميع البلدان تقريبا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انخفاضا في ناتجها المحلي الإجمالي، بمتوسط 5.4٪، فإن المغرب في عام 2022 في اتجاه تصاعدي.
ووفقا لنفس الدراسة يجب أن “يبطئ النمو بالنسبة لتونس، ويظل مستقرا نسبيا بالنسبة لمصر والأردن، وأن يرتفع بقوة كبيرة في المغرب”. فيما يتعلق بتونس، سينخفض الناتج المحلي الإجمالي، الذي كان 2.5٪ في عام 2022، إلى 2٪ في عام 2023. فيما يتعلق بالجزائر، وهي دولة منتجة للنفط، سيزداد ناتجها المحلي الإجمالي من 3.5٪ في العام الماضي إلى 2.9٪ هذا العام.
الناتج المحلي الإجمالي للمغرب مدفوع بثلاثة عوامل
وفقا لكريدي أجريكول أيضا، سيعتمد الناتج المحلي الإجمالي للمغرب على ثلاثة عوامل أساسية. أولا، الانتعاش المتوقع للقطاع الزراعي. ثم شدة الأزمة بين الشركاء الأوروبيين لإسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأخيرا، التغيرات في أسعار الواردات.
وتجدر الإشارة إلى أن توقعات البنك الدولي لعام 2023 تضع مصر على رأس الاقتصادات المتنامية في شمال أفريقيا. على الرغم من النفط والغاز، من المتوقع أن تشهد الجزائر نموا اقتصاديا أقل من نمو المغرب.