المديرية العامة للوقاية المدنية تنظم أيام الأبواب المفتوحة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية
المديرية العامة للوقاية المدنية تنظم أيام الأبواب المفتوحة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية
أعلنت المديرية العامة للوقاية المدنية عن تنظيم أيام “الأبواب المفتوحة” على مستوى وحداتها الترابية عبر المملكة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية الذي سيتم تخليده غدا الجمعة.
وأوضحت المديرية العامة، في بلاغ بهذا الخصوص، أن برنامج الاحتفال يتضمن تظاهرات متنوعة، تشمل تقديم المعدات اللوجستية المستخدمة خلال مختلف عمليات التدخل، وتنفيذ عروض توضيحية في مجال الإغاثة والإنقاذ وإطفاء الحرائق.
وأضاف البلاغ أن البرنامج يتضمن أيضا حصصا تحسيسية لفائدة التلاميذ والطلبة حول مختلف مخاطر الحياة اليومية مع عرض وصلات إعلامية تروم ترسيخ ثقافة التعامل مع المخاطر، لضمان مرونة تفاعل المواطنين معها.
وذكر المصدر نفسه، أن هذا اليوم يخلد تحت شعار “التكنولوجيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية”، الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية هذه السنة لإحياء هذه الذكرى، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يفتح المجال للتفكير في الاستراتيجيات التي تنفذها الوقاية المدنية من أجل تعزيز معداتها العملياتية من أجل استجابة ملائمة في حالة وقوع حدث كبير، بهدف حماية السكان والممتلكات.
وأشار البلاغ إلى أن الكوارث الطبيعية، الناجمة عن التغيرات المناخية، أصبحت أكثر فأكثر تعقيدا وتواترا وحدة، مضيفا أن تدبير هذه الحوادث يتطلب من مختلف المتدخلين إعادة التفكير في القدرات والوسائل الاستباقية والحد والسيطرة على هذه الحوادث.
ومن هذا المنظور، أضاف البلاغ، أن البحث العلمي في مجال التكنولوجيا يضع رهن إشارة الفاعلين في مجال الوقاية المدنية حلولا مبتكرة، تمكنهم من تحسين الاستجابة ، واكتساب الفعالية العملياتية أثناء حالات الطوارئ.
ومن أجل إنجاز مهام المساعدة والإغاثة المنوطة بها على أحسن وجه، تستخدم مصالح الحماية المدنية أحدث الوسائل التكنولوجية، خصوصا محطات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، المدمجة في “مركبات مركز القيادة” التي توفر الاتصال للمتدخلين في المناطق المعزولة التي لا تغطيها الشبكات الأرضية.
وتشمل هذه التقنيات المتطورة أيضا الطائرات بدون طيار المستخدمة في البحث والاستكشاف في المواقع التي يتعذر الوصول إليها أثناء حرائق الغابات أو الانهيارات، وتكنولوجيا السونار للكشف عن الجثث تحت الماء، بالإضافة إلى وسائل أخرى مجهزة ببرامج من الجيل الجديد مثل نظام المعلومات الجغرافية (GIS) أو محاكاة حرائق الغابات.