فن وثقافة

المخرج التازي لـ”أخباراليوم24 ” أردت الاحتفاء بالمرنيسي والتعريف بما قدمته للمغاربة

المخرج التازي لـ”أخباراليوم24 ” أردت الاحتفاء بالمرنيسي والتعريف بما قدمته للمغاربة

ياسين زيهران _ الدار البيضاء

يحتفي المخرج المغربي محمد عبد الرحمان التازي بعالمة الاجتماع فاطمة المرنيسي بعرض فيلم يحكي عن مسارِها بالقاعات السينمائية متم هذا الشهر، حيث سيعرض يوم 28 شتنبر الجاي بقاعة العروض ميغاراما، فيما سيعرض بطنجة يوم 17 شتنبر، بسينما روكسي، في إطار فعاليات المهرجان الوطني للفيلم.

وفي تصريح خص به أخبار اليوم24، تحدث المخرج محمد عبد الرحمن التازي عن علاقته بفاطمة المرنيسي، ودوافع إخراج هذا الفيلم حيث قال”العلاقة بيننا دامت أكثر من خمسين سنة، وتجمعني بها قرابة عائلية فهي بنت عمتي، وكانت لدينا نفس الأفكار منذ الصغر.. وهذا الأمر تطور مع الوقت فظهر من خلال أعمالنا، أنا بأفلامي وهي بكتابتها”
وأشار إلى أن المشاهد سيقف عند هذه العلاقة من خلال شخصيته الحاضرة في الفيلم، حيث أراد أن يقرب المشاهد من هذه العلاقة التي كانت تجعله دائما قريبا منها.

وعن كيف جاءت فكرة الفيلم قال محمد عبد الرحمن التازي أن الفكرة كانت قبل وفاتها بسنتين أو ثلاث سنوات، حيث أخبرها ذات مرة أنه ينوي أن يصور فيلما يحكي عن سيرتها، فقالت ” الكتب ديالي هي مهمة. ” فرد هذا الأخير على حد تعبيره أنه يكرمها، ويعرف بها، ويعطي قيمة لما قدمته من أعمال مهمة في علم الاجتماع للمغاربة على الخصوص.

وأكمل المتحدث كلامه قائلا أن الفيلم يتحدث عن مسار فاطمة المرنيسي وكيف كانت تجري بحوثها في الوقت الذي كان من الضروري الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية للقيام بذلك، وهي كانت تتجاهل هذا الأمر، وكنت أنا من يرافقها في ذلك. وتابع مسترسلا ” الفيلم كيعطي للمتلقي طلبا لنفسه لكي يقرأ عنها خصوصا الشباب.”

وأشار محمد عبد الرحمن التازي أنه ” اختار يوم 8 مارس للعرض ما قبل الأول لأن فاطمة المرنيسي كانت تدافع عن حقوق المرأة، وكانت كتعطي الكلمة للنساء البسيطات مثل الخادمات ونساء البوادي.”

ثم عن الأثر الذي بصمته وفاتها قال المخرج ” وفاتها تركت فراغا كبيرا لدي، كنت ألتقي بها مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، وكنا نتحدث بشكل شبه يومي بالهاتف أو الإنترنيت، كنحس خاصني شي حاجة، كنبغي نشوفها كيفاش كانت كتعامل مع الأشياء أو كيفاش كتكلم .. ”

وأضاف المخرج التازي فيما إذا كان راضِ عن هذا العمل مؤكدا” لو تعطاتني إمكانيات أكبر مما أملك لوضعت نفس الفيلم، حيث عبرت عن كل أحاسيسي في هاذ العمل وأشعر أنني توفقت فيه.. ”

وأكمل المخرج كلامه قائلا أن  “سبب اختياري لاسم الفيلم يرجع إلى كتابها السلطانات المنسيات، ليأتي الفيلم  وهو يحمل اسم “فاطمة السلطانة التي لا تنسى،”

بهذا الاسم الذي اختاره محمد عبد الرحمن التازي لفيلمه الجديد، أراد من خلاله أن يجعل من فاطمة المرنيسي المرأة التي لا تنسى، ليختم حديثه بالقول “فاطمة سلطانة لا تنسى ..”

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock