وفي هذا الصدد، نظمت جمعية “الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة بآسفي”، مؤخرا، حملة للتبرع بالدم بكورنيش آموني، بهدف جمع عدد كبير من المتبرعين، ومن ثمة، ترسيخ ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع، إضافة إلى الارتقاء بالقيم النبيلة والتضامن.

وجرى تنظيم هذه المبادرة بإشراف من المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، وبشراكة مع المركز الإقليمي لتحاقن الدم، بهدف المساهمة في إنقاذ الأرواح وتعزيز مخزون الدم، الذي يعرف طلبا متزايدا.

وقال رئيس جمعية “الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة” بآسفي، عبد السلام كويرير، إن “هذه المبادرة التضامنية مكنت من جمع زهاء 118 كيسا من الدم في غضون يومين”، مضيفا أن فترة الصيف تشهد انخفاضا في عدد المتبرعين بالدم بسبب العطل وسفر سكان حاضرة المحيط.

  وأشار السيد كويرير إلى أن حملة التبرع بالدم تمت في ظروف ممتازة، بفضل التنظيم الجيد وتعبئة السلطات المحلية ومختلف الفاعلين.

  ويساعد التبرع بالدم بشكل منتظم، حسب المختصين، في تقليل سمك الدم ويسمح له بالتدفق بسهولة أكبر عبر الأوعية الدموية للوصول إلى القلب، كما يمكن أيضا من تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.