الفنانة جميلة الهوني تقرب الجمهور من تحديات الأمومة وكيفية دعمها لابنها لتحقيق أهدافه
الفنانة جميلة الهوني تقرب الجمهور من تحديات الأمومة وكيفية دعمها لابنها لتحقيق أهدافه
تعيش الفنانة المغربية جميلة الهوني حياة مليئة بالتحديات التي تختلف من مرحلة إلى أخرى، وتعد الأمومة أحد هذه التحديات التي تؤثر بشكل كبير على حياتها الشخصية. على الرغم من أنها مرت بتجربة الأمومة مع ابنها الأول الذي اقترب من بلوغ سن الخامسة عشرة، إلا أن فكرة الأمومة مرة أخرى تبقى حاضرة في ذهنها، إلا أنها تظل تجدها مرهقة.
تواجه جميلة الهوني صعوبة في تصور فكرة تربية طفل جديد بعد أن أصبح ابنها الأول في مرحلة متقدمة من العمر، حيث ترى أن إعادة تجربة الأمومة من البداية تحتاج إلى طاقة كبيرة قد تكون في الوقت الحالي صعبة عليها. وأوضحت في حديث لها مع الصحافة المغربية أنها تعتبر هذه الفكرة بمثابة تحد كبير بالنسبة لها، خاصة مع المسؤوليات اليومية الكثيرة التي تتحملها، سواء كانت مرتبطة بحياتها العائلية أو المهنية.
الفنانة المغربية أكدت أنها تجد فكرة الأمومة الثانية “صعيبة”، إذ أن الطفل الجديد يتطلب الكثير من الاهتمام والعناية التي قد تكون صعبة في الوقت الحالي. ورغم رغبتها في توسيع عائلتها، إلا أن المسؤوليات العديدة تجعلها تشعر بأن هذه التجربة قد تكون متعبة للغاية. هذه النظرة التي حملتها الهوني تؤكد أن الأمومة مرة أخرى ليست بالأمر السهل، بل هي رحلة مليئة بالتحديات التي تحتاج إلى الكثير من التحمل والصبر.
على الرغم من تلك التحديات، تظل الهوني متفهمة تماما لاحتياجات طفلها الأول وأحلامه المستقبلية. فهي تدعمه بشكل كامل في اختياراته الشخصية والمهنية، سواء كانت في مجال التمثيل، المسرح أو السينما، بالإضافة إلى تشجيعه إذا قرر ممارسة الرياضة. من خلال هذا الدعم، يظهر ولاء جميلة الهوني لابنها وتفانيها في مساعدته للوصول إلى أهدافه في الحياة.
وأوضحت الهوني أنها مستعدة دائما لتقديم دعمها لابنها في كل ما يختاره، مشيرة إلى أنها ستكون إلى جانبه مهما كانت اختياراته. وفي تصريح لها، أكدت قائلة: “أي حاجة بغاها هو وكتعجبو، أنا معليا غير نشجعو”. هذه الكلمات تعكس بشكل واضح حرصها على تقديم الدعم الكامل له في كافة مسارات حياته، سواء في المجال الفني أو غيره.
الفنانة المغربية تؤمن بأن تشجيعها وحبها لابنها ليس فقط لمجرد إرضاء رغباتها الشخصية، بل هو دعم مبني على رؤيتها لمستقبله وتطلعاته الخاصة. هي تدرك تماما أن هذه المرحلة من حياته تتطلب الكثير من الإيمان والجهد لتحقيق طموحاته، وهو ما يجعل دعمها له أمرا ضروريا في كل خطوة يخطوها.
في النهاية، تبقى جميلة الهوني نموذجا للأم التي تبذل جهدا كبيرا لضمان تحقيق النجاح والرفاهية لأبنائها. ورغم التحديات التي تواجهها، فإنها تظهر دائما العزيمة والإصرار على المضي قدما في مساعدة ابنها على تحقيق أهدافه.