الفرقة الوطنية تدخل على خط اختفاء مليار سنتيم بجماعة مولاتي عبد الله

عزيز لبيض _ الدار البيضاء

استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء صباح اليوم إلى أعضاء منظمة حماية المال العام بعد الشكاية التي و جهتها المنظمة في حق رئيس جماعة مولاي عبدالله إقليم الجديدة.

واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للمنظمة المغربية لحماية المال العام كطرف مشتكي ضد رئيس الجماعة المذكورة في ملف الاختلالات المالية والإدارية بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، بعد ما أثير حول اختفاء مليار سنتيم من أموال الجماعة وكانت المنظمة قد وضعت نهاية الأسبوع المنصرم شكاية لدى مكتب النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء ضد رئيس جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، بتهمة الاختلاس و تبديد أموال عمومية .

وقال محمد سقراط رئيس المجلس الوطني للمنظمة الوطنية لحماية المال العام في تصريح للصحافة من أمام مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء أنه “تم تسجيل العديد من الاختلالات المالية والخروقات الإدارية بالجماعة المذكورة بين الاختلالات التي تم رصدها من طرف المنظمة ما يتعلق بـ”منح مبلغ يناهز مليار سنتيم لجمعية مكلفة بالنقل المدرسي دون الإدلاء بالوثائق التي تكشف أوجه صرف هذا المبلغ”.

وأضاف محمد سقراط أن هناك عدة أشخاص مشتكى بهم كذلك في نفس  الشكاية التي وجهتها المنظمة للسيد وكيل الملك بالدار البيضاء وطالبت رئيس المنظمة بإغلاق الحدود في وجه رئيس الجماعة المذكورة و من معه  لحين استكمال الأبحاث التي شرعت  الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء في القيام بها تحت إشراف الوكيل العام باستئنافية الدار البيضاء .

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية كانت قد رصدت بدورها مجموعة من الاختلالات المالية والإدارية بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، حيث سجلت اللجنة “تأخر الجماعة في إعداد برنامج العمل في 2019، فضلا عن تضمينه مشاريع لا تتسم بطابع تنموي، مما يفقده أهميته كوثيقة تبلور رؤية إستراتيجية مستقبيلة ويحول دون تمكن الجماعة من إنجاز مشاريع تنموية تعود بالنفع على الساكنة”.