عثر على جثة شخص طافية على سطح مياه قناة للسقي بالمدار السقوي لسد يوسف بن تاشفين على مستوى دوار توسوس التابع للجماعة الترابية بلفاع بنواحي اشتوكة آيت باها.

وقال شهود عيان إن أحد المارة اكتشف الجثة، مما دفعه إلى الاتصال بالسلطة المحلية، التي عملت على إبلاغ عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع، التي حلت بمكان الحادث مرفوقة بأفراد الوقاية المدنية، الذين عملوا على انتشال الجثة من القناة.

ووفق المصدر ذاته، فقد كشفت المعاينات الأولية للجثة أنها غير مجردة من اللباس، مشيرا إلى أن الوفاة قد تكون ناتجة عن سقوط الضحية بشكل عرضي في القناة وأدى ذلك إلى غرقه، أو يكون وراءها دافع إجرامي.

وأضاف أن الغريق لا تزال هويته مجهولة، ويرجح أن يكون في الثلاثينات من عمره.

وبأمر من الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني من أجل تشريحها، وتحليل الحمض النووي لتحديد هوية الهالك وظروف وأسباب وفاته.