الصحة العالمية تتجه نحو تعزيز ولوج زراعة الأعضاء بطريقة أخلاقية
الصحة العالمية تتجه نحو تعزيز ولوج زراعة الأعضاء بطريقة أخلاقية
والدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية وافقت على قرار يهدف إلى زيادة إتاحة زراعة الخلايا والأنسجة والأعضاء البشرية وإمكانية الوصول إليها بطريقة أخلاقية ومراقبتها.
القرار المتخذ في إطار الدورة ال 77 لجمعية الصحة العالمية، التي تتواصل بجنيف، يرمي إلى اعتماد تدابير لمنع ومكافحة الاتجار بالأشخاص بغرض نزع الأعضاء والاتجار بالأعضاء البشرية، وحماية الضحايا والناجين من هذه الجرائم من خلال تعزيز الأطر التشريعية وتحسين توافر عمليات زرع الأعضاء، خاصة في البلدان ذات الموارد المحدودة.
والتزمت الدول الأعضاء باتخاذ سلسلة من التدابير، بما في ذلك دمج أنشطة التبرع وزرع الأعضاء في أنظمة الرعاية الصحية.
ويعهد إلى منظمة الصحة العالمية بوضع استراتيجية عالمية بشأن التبرع وزرع الأعضاء، سيتم تقديمها إلى الجمعية لاعتمادها في العام 2026. وينتظر أن تبت المنظمة أيضا في إقرار يوم عالمي للمانحين لزيادة الوعي وفهم الحاجة إلى التبرع بالخلايا البشرية والأنسجة والأعضاء.
وتشير أحدث بيانات العام 2022 الصادرة عن المرصد العالمي للتبرع وزرع الأعضاء إلى أنه يتم إجراء أكثر من 150 ألف عملية زرع أعضاء (أقل من 10% من الاحتياجات العالمية) كل عام في جميع أنحاء العالم، بزيادة قدرها 52% سنويا مقارنة بعام 2010.