دولية

الصحافة الصينية تتميز بتغطية استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن للرئيس الصيني في الدار البيضاء

الصحافة الصينية تتمز بتغطية استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن للرئيس   الصيني في الدار البيضاء

حظيت الزيارة القصيرة التي قام بها رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، إلى المملكة المغربية بتغطية إعلامية واسعة ومميزة حيث سلط الإعلام الصيني الضوء على استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن له في مدينة الدار البيضاء والتي تمثل تجسيدًا للروابط القوية بين المغرب والصين، وتعكس التزام البلدين بتعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وسائل الإعلام الصينية،  سواء على الصعيد الحكومي أو الخاص،  أولت اهتمامًا خاصًا لهذه الزيارة، حيث أبرزت استقبال الأمير مولاي الحسن للرئيس شي جين بينغ وتبادل الحديث بين الطرفين في جو من التعاون والتفاهم.

كما تناولت الصحافة الصينية تفاصيل اللقاء، مشيرة إلى التوافق الكبير بين مواقف البلدين حيال العديد من القضايا الدولية، وذلك بعد تبادل  وجهات النظر حول العلاقات الثنائية، إذ أكدت التصريحات الصادرة عن الجانبين أن المغرب والصين يتشاركان مواقف متقاربة بشأن قضايا دولية رئيسية، بما في ذلك قضايا الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأعرب الطرفان عن التزامهما المشترك بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة، بما يعود بالنفع على الشعبين.

كما شددت التصريحات على أهمية دعم السيادة الوطنية للبلدين، حيث أكد كل من الرئيس شي جين بينغ وولي العهد الأمير مولاي الحسن على ضرورة الحفاظ على الاستقلال السياسي لكل منهما، ومواصلة العمل معًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وهذا ما جسدته هذه الزيارة من  رغبة البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري و التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين الصين والدول الأخرى عبر مشاريع بنية تحتية كبيرة.

ومن المتوقع أن تشهد العلاقات الاقتصادية بين المغرب والصين مزيدًا من النمو في السنوات القادمة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والقطاع الصناعي.

لاشك أن  استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن لرئيس جمهورية الصين الشعبية في الدار البيضاء يعكس عمق العلاقة بين المغرب والصين على المستويين السياسي والاقتصادي.

وستظل  هذه الزيارة فرصة لتأكيد التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي ودعم قضايا الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تعزيز مكانة المغرب كشريك استراتيجي في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!