منوعات

الشيف موحا يبدأ مغامرة جديدة في مطعم باب المنصور بدبي خلفا للشيف شميشة

الشيف موحا يبدأ مغامرة جديدة في مطعم باب المنصور بدبي خلفا للشيف شميشة

أعلن الشيف المغربي المبدع، موحا فضال، عن توليه مهمة الطهي في مطعم “باب المنصور” بمدينة دبي. هذا التغيير جاء بعد إعلان الشيف شميشة الشافعي عن توقفها عن تقديم خدماتها في المطعم، حيث قدمت اعتذارًا لزبائنها الذين اعتادوا على زيارة المكان. الشيف موحا، الذي يتمتع بسمعة عالمية في مجال الطهي، سيأخذ المطعم في اتجاه جديد، مستمرًا في تقديم المأكولات المغربية الأصيلة بلمسة مبتكرة، وبأسلوبه الفريد الذي يشهد له الجميع.

يعتبر الشيف موحا من أبرز الطهاة المغاربة الذين حققوا شهرة واسعة على مستوى العالم، فهو يحمل في سجله أكثر من أربعين عامًا من الخبرة في فنون الطهي. بدأت رحلته المهنية في المدرسة الفندقية بجنيف، حيث تلقى تكوينًا متخصصًا مكنه من اكتساب المهارات التي جعلته يبرز في الساحة الدولية. ومن خلال خبراته المتعددة، قضى 14 عامًا من مسيرته المهنية في العمل داخل أرقى الفنادق العالمية، حيث أثبت نفسه كأحد الطهاة المتميزين. إضافة إلى ذلك، أطلق العديد من المشاريع السياحية الناجحة مثل “دار موحا” و”لبلاد”، والتي ساهمت في تعزيز اسمه عالميًا.

ما يميز الشيف موحا هو قدرته الاستثنائية على دمج المطبخ المغربي التقليدي بأساليب طهي حديثة ومبتكرة، ما جعله يحظى بشعبية واسعة بين السياح والمقيمين. يظل الشيف موحا من الطهاة الذين تفضلهم الشخصيات الشهيرة في مجالات الرياضة والفن والسياسة، مما يعكس تميز أعماله وجودتها. كما أن أطباقه أصبحت مطلوبة في العديد من الحفلات والمناسبات الرسمية التي يتم تنظيمها داخل المغرب وخارجه، ليُثبت بذلك مكانته الكبيرة في الساحة الطهيّة الدولية.

أما بالنسبة لمطعم “باب المنصور” في دبي، فهو واحد من أبرز وجهات الطهي في المدينة. يتميز هذا المطعم بتصميم داخلي فخم، مستوحى من الفنون الإسلامية العريقة. الأبواب الضخمة والزخارف المصممة خصيصًا في المغرب تمنح المطعم لمسة من التراث الأصيل، مما يجعل زيارة المكان تجربة لا تنسى. يجسد المطعم مزيجًا مثاليًا بين الفخامة والجمال، ويعد وجهة محببة لعشاق المأكولات الراقية.

من خلال هذه الخطوة الجديدة، يسعى الشيف موحا إلى تعزيز حضوره الدولي، ومواصلة تقديم المأكولات المغربية المميزة في قلب دبي. هذه الخطوة لا تقتصر على كونها مغامرة جديدة له فحسب، بل تعزز أيضًا مكانة المطبخ المغربي على الساحة العالمية. إذ يسهم هذا التغيير في نشر الثقافة الطهيّة المغربية، وجعلها أكثر حضورًا في مختلف أنحاء العالم، ليؤكد مرة أخرى أن المطبخ المغربي له مكانة خاصة في قلوب محبي الطهي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!