شرع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، امس الجمعة، في الاستغلال التدريجي لمشروع تقوية وتأمين تزويد مدينة سلا والمراكز المجاورة بالماء الشروب انطلاقا من المنشآت الحالية للماء الصالح للشرب التي تعالج مياه سد سيدي محمد بن عبد الله.

وأوضح المكتب الوطني، في بلاغ له، أن هذا المشروع الهام، المندرج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي تم التوقيع على الاتفاقية المتعلقة به أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتاريخ 13 يناير 2020، يهدف إلى دعم التنمية الحضرية والاجتماعية والاقتصادية لمدينة سلا والمراكز المجاورة من خلال رفع صبيب المنشآت الحالية من 104.000 متر مكعب في اليوم إلى ما يقارب 256.000 متر مكعب في اليوم، مما سيمكن من تلبية حاجيات هذه المنطقة من الماء الشروب إلى أفق سنة 2035.

ويهم هذا المشروع، الذي تبلغ كلفته ما يقارب 126 مليون درهم، بحسب البلاغ، إنجاز قناة جر الماء الصالح للشرب بطول 28,6 كلم وبقطر يتراوح بين 1400 و800 مم تربط مركب معالجة المياه أبي رقراق بخزانات التوزيع بسلا وبوقنادل، مسجلا أن الأمر يتعلق بخامس عشر شروع في الاستغلال برسم سنة 2022 .

وأشار إلى أن هذا الشروع في الاستغلال الذي تم بتاريخ 8 يوليوز 2022، هم مقطع قناة الجر التي تزود مدينة سلا بطول 11 كلم. أما المقطع الثاني لقناة الجر والذي سيزود خزان التوزيع ببوقنادل، فيوجد حاليا في طور الإنجاز حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 85 في المائة ومن المرتقب الشروع في استغلاله في نوفمبر 2022.