الدورة الخامسة للمعرض الدولي للبصريات بمشاركة حوالي 80 عارضا بمراكش

انطلقت، امس الخميس، بمراكش، الدورة الخامسة للمعرض الدولي للبصريات، بمشاركة مكثفة لمبصاريين مغاربة وأجانب، وحوالي 80 عارضا، يعرضون أحدث الأجهزة والمعدات الطبية في هذا المجال.

وبشكل هذا المعرض، الذي تنظمه سنويا النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، منصة لجميع المتدخلين في القطاع لتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود من أجل الرقي بالمهنة، وكذا للتواصل والالتقاء بين المبصاريين من جميع جهات المملكة.

وتم خلال الجلسة الافتتاحية للمعرض، المنظم إلى غاية 18 مارس الجاري، التأكيد على الأهمية التي يكتسيها هذا الموعد السنوي، للمساهمة في إشعاع المهنة وتطوير قدرات المبصاري المغربي.

واعتبر المتدخلون، خلال هذه الجلسة، أن النسخة الخامسة للمعرض، التي تنظم بعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب جائحة (كوفيد- 19)، تشكل فرصة مواتية لتبادل الأفكار والخبرات والاطلاع على آخر مستجدات المهنة، وأيضا لتجديد العهد وتكريس وحدة الصف في ما يتعلق بمواقف النقابة المهنية الوطنية حول الملفات والقضايا المتعلقة بمهنة المبصاري.

وقالت رئيسة النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، مينة أحكيم، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المعرض يمثل فضاء لجميع الفاعلين في القطاع البصري لمناقشة المستجدات التي يعرفها القطاع، من أجل تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشارت إلى أن الهدف من إشراك الفاعلين المبصاريين يتمثل في تنويرهم حول الخدمات الجديدة التي تساهم في تطوير المهنة، وذلك من خلال ورشات تكوينية، ومداخلات تسلط الضوء على مستجدات القطاع، مبرزة أنه من المنتظر أن يستقطب المعرض ما بين 3000 و 4000 زائر.

من جهته، قال مصطفى الزهيري، وهو مدير شركة لصناعة العدسات اللاصقة، في تصريح مماثل، إن المعرض يمثل فرصة لتبادل التجارب بين مبصاريي المغرب، من خلال ورشات تهم العديد من الجوانب، من قبيل كيفية تركيب العدسات اللاصقة، اللينة منها والصلبة.

من جانبه، عبر زكريا بليتي، وهو مدير تجاري بإحدى الشركات الأجنبية، عن سعادته بعودة هذا المعرض من أجل عقد جلسات مع المشاركين والمتدخلين في القطاع لعرض منتوجات تهم صناعة الزجاج الطبي، وكذا لتقريب المعدات والتقنيات الجديدة من المبصاريين.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الدورة الخامسة للمعرض الدولي للبصريات، يتضمن عدة محاور تهم، على الخصوص، الصحة البصرية، وتقوية قدرات المهني لتقديم خدمات أفضل، إلى جانب البحث عن السبل الكفيلة بإيجاد حلول لبعض الإشكاليات البصرية، فضلا عن ورشات تكوينية تركز على الجانب التقني للمهنة.