الدرك الملكي بالقليعة يوقف أحد أخطر المطلوبين وشقيقه بعد مطاردة محكمة

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالقليعة، التابعة لسرية إنزكان أيت ملول، من تنفيذ عملية أمنية ناجحة أسفرت عن توقيف الملقب بـ “حديدان” وشقيقه. العملية، التي جاءت بعد تخطيط دقيق ومحكم، استهدفت شخصين معروفين بسجل إجرامي خطير، حيث تميزت بالتنسيق المحكم والرد السريع.

“حديدان”، الذي كان مبحوثًا عنه على الصعيد الوطني، يُعتبر من أبرز المطلوبين للعدالة بسبب تورطه في سلسلة من الجرائم الخطيرة. ومن بين هذه الجرائم، برزت قضايا الاتجار في المخدرات والاعتداء على المواطنين. وقد بدأت العملية بتوقيف شقيقه داخل منزل في حي الخمايس، وهو ما شكل نقطة انطلاق لتطورات دراماتيكية.

رد فعل “حديدان” كان عنيفًا حيث لجأ إلى تخريب سيارة أحد المواطنين في محاولة يائسة للضغط على السلطات وإثارة الفوضى. غير أن عناصر الدرك الملكي أظهرت كفاءة استثنائية في التعامل مع الوضع، إذ تمكنت بسرعة من احتواء التصعيد والسيطرة عليه قبل أن يتحول إلى تهديد أمني أكبر.

العملية الأمنية كانت مثالاً واضحًا على الاحترافية العالية التي تتميز بها فرق الدرك الملكي. فقد نجحت العناصر في فرض النظام وتوقيف المتورطين دون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية، مما يبرز أهمية الاستعداد والتخطيط في التعامل مع مثل هذه التحديات الأمنية.

هذا النجاح الأمني يعكس يقظة السلطات في مواجهة التهديدات الإجرامية، حيث أظهرت العناصر الدركية قدرة فائقة على تنفيذ عمليات معقدة ومواجهة المطلوبين للعدالة.