سياسة

الدار البيضاء: معرض جسور يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين المغرب والسعودية

الدار البيضاء: معرض جسور يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين المغرب والسعودية

انطلقت، بمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، النسخة الثالثة لمعرض جسور، التي تسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين المغرب والسعودية، وتقدم للزوار فرصة اكتشاف مخطوطات ومؤلفات إسلامية نادرة.

ويضم هذا المعرض المنظم من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية إلى غاية 31 دجنبر الجاري، عددا من الرواقات المتنوعة، منها على الخصوص، رواق يهتم بإبراز العلاقات التاريخية بين المملكتين وجهودهما في العناية بالمسلمين في العالم.

كما يضم المعرض أيضا مخطوطات ومؤلفات إسلامية نادرة، وصور وأفلام وثائقية لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وركن يعرض نماذج وصور للمساجد التاريخية، والمسابقات القرآنية، وجماليات الخط العربي، ورحلة حج افتراضية.

وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، قال مدير المبادرات والفعاليات بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، تركي بن عبد العزيز العنقري، إن هذا المعرض يوثق العلاقة التاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية.

وأوضح السيد العنقري أن المعرض يضم في ثناياه نوادر من الكتب والمخطوطات، بالإضافة إلى رواق للتعريف برحلة الحج عبر العصور في القرون الماضية، والتعريف بدور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومكتبة مكة المكرمة، وكذا الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية خدمة للمسلمين في العالم.

من جانبه، أشار مدير الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبد العزيز أولعسري، إلى أن المعرض يندرج في إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ووزارة الشؤون الإسلامية السعودية، مضيفا أنه يشكل مناسبة للزوار للاطلاع على عدد كبير من النوادر والمخطوطات والتعرف على مجموعة من المساجد التاريخية.

وأضاف السيد أولعسري أن “المعرض يتضمن جناحا يتعلق بالمسابقات القرآنية والعناية بالقرآن الكريم، وجناحا يعرف بالمساجد التاريخية والأثرية والحضارية، بالإضافة إلى جناح للمخطوطات، ورحلة حج افتراضية يمكن من خلالها للزائر أن يطلع على كل ما يتعلق بأركان الحج وكيفية أدائه”.

وبالموازاة مع المعرض ستنظم عدد من الأنشطة الموازية التي تعرف بالتراث المغربي والسعودي، بالإضافة إلى ندوات حول “التكامل المعرفي بين علوم القرآن والعلوم الأخرى”، والتراث الإسلامي”، و”التأطير الديني والتحولات الرقمية”.

يذكر أن النسخة الأولى من المعرض أقيمت في مملكة تايلند، فيما أقيمت النسخة الثانية في جمهورية ألبانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!