الجيش الإيفواري يقوم بترحيل الجزائرية صوفيا بلمان ويمنعها من دخول اراضيه نهائيا بعد وصفها لهم “بالمتخلفين”

عادت الجزائرية صوفيا بلمان، الى ممارسة هوايتها المفضلة والمتمثلة في سب وشتم الدول وإهانة شعوبها، مقابل التغني بدولة الجنرالات والاشادة بقرارتها.

وقد نشرت الجزائرية صوفيا بلمان، قبل يومين فيديو يوثق تواجدها بدولة الكوت يفوار لتشجيع منتخب بلدها المشارك في منافسات الكان.

ووصفت الجزائرية، الكوت ديفوار ب”البلد المتخلف”، معتبرة أن شعبها لا زال يعيش في “العصر الحجري”، عكس بلدها المتقدم والواقع بين “البرتغال واسبانيا” على حد قولها.

وقد ترجم فيديو الجزائرية صوفيا بلمان المثيرة للجدل، إلى عدة لغات، وانتشر بشكل واسع في دولة الكوت ديفوار وعدد من الدول الافريقية التي عبر أبناؤها عن رفضهم لهذه الخرجة العنصرية.

أكدت مصادر اعلامية جزائرية انه تم أمس في حدود الساعة الثانية بعد الزوال وأمام ملعب السلام، توقيف مناصرة جزائرية، المدعوة صوفيا بلمان، وتحويلها من فندق وإقامة لي أوليفي les oliviers من قبل فرقة ما يعرف ” CSSO”، وهي فرقة للتدخل السريع في الجيش الإيفواري.

وعادت هذه الفرقة بعد التعرف عليها مع ثلاثة عناصر مسلحة أحدهم قائدهم كان باللباس المدني، حيث سمح لها بأخذ حقائبها ومن ثم تحويلها إلى أبيجان.

ترحيل صوفيا بلمان يعود إلى الفيديو الذي نشرته بمجرد وصولها للكوت ديفوار حيث انخرطت في عملية لتشويه سمعة البلد المنظم للكان وروجت مجموعة من المغالطات المسمومة عن ثقافة ساحل العاج ووصفت البلد بدولة في العصر الحجري، وتم تداول الفيديو بسرعة كبيرة في كوت ديفوار وسط دعوات إلى تدخل السلطات لطرد هذه المناصرة وهو ما تم بالفعل.