الجزائر في وضع لاتحسد عليه وجدت نفسها حاضرة لوحدها إلى القمة العربية بعد اعتذار قادة عرب من المشاركة

بعد تأكد غياب ملك السعودية وولي عهده  محمد بن سلمان عن الحضور إلى القمة العربية في الجزائر، المقرر انعقادها يومي 1و2 من شهر نونبر المقبل، تتوالى الأنباء عن غياب ستة قادة عرب عن القمة، لتجد الجزائر نفسها أمام مشاركة ضئيلة أو شبه منعدمة من القادة الذي سيحضرون القمة الشهر المقبل.

ووفق ما ذكرته وكالة  الأناضول من مصادر مقربة من لجنة تحضير القمة العربية إن 5 قادة عرب أبلغوا الجزائر، قبل بن سلمان، بتعذر مشاركتهم في القمة.

ومن الغائبين الرسميين عن القمة تورد الأناضول أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح ، من المرتقب  أن ينوب  عنه ولي العهد مشعل الأحمد الصباح، كما سينوب نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم عن رئيس البلاد محمد بن زايد آل نهيان.

كما أن ملك سلطنة عمان سيكون غائبا عن القمة ورشح وزير خارجيته في النيابة عنه بالحضور إلى قمة ،وكذا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خلفية سجل غيابه رسميا عن الحضور.

و أفادت المصادر بأن الرئيس اللبناني ميشال عون لن يشارك في القمة العربية بسبب عقد مجلس النواب جلسات لانتخاب خلف له، حيث تنتهي ولايته نهاية أكتوبر الجاري.

فيما لم تعلن الدول الخمس حتى الساعة ” موقفها من المشاركة في القمة، ولم يصدر عن الجزائر ما يفيد بغياب هؤلاء القادة.

قبل إعلان الجزائر عن غياب بن سلمان عن القمة العربية، وصفت صحيفة “الشروق” الجزائرية (خاصة) مستوى حضور.

وكان الأمير محمد بن سلمان أول الغائبين عن قمة الجزائر بسبب تدهور حالته الصحية التي أعلن عنها  بيان للديوان الملكي السعودي إن الفريق الطبي في العيادات الملكية أوصى بتجنب الأمير محمد بن سلمان السفر بالطائرة  لمسافات طويلة دون توقف.