سياسة

الجالية المغربية بكندا تخلد الذكرى الـ67 لعيد الاستقلال المجيد

الجالية المغربية بكندا تخلد الذكرى الـ67 لعيد الاستقلال المجيد

خلد أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا، يوم السبت في أوتاوا، الذكرى الـ67 لعيد استقلال المملكة.

وجرى هذا الاحتفال، الذي عرف مشاركة أزيد من 300 من المدعويين المنحدرين من مقاطعتي أونتاريو وكيبك، وكذا أفراد من النسيج الجمعوي وشخصيات كندية، في أجواء احتفالية وروح الوطنية التي تجسد الارتباط الوثيق للمغاربة المقيمين بالخارج بالوطن الأم وتاريخه وثقافته وقيمه.

وفي كلمة بالمناسبة، سلطت سفيرة جلالة الملك في كندا، سورية عثماني، الضوء على التاريخ الخاص للمغرب ولاستقلاله الذي ناله بفضل تلاحم وثيق بين الملك والشعب، وبفضل التضحيات التي بذلها الشعب المغربي من أجل الحفاظ على وحدته وسيادته.

كما أبرزت دينامية التنمية التي تشهدها المملكة، والإصلاحات العديدة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف الارتقاء بالمغرب إلى مصاف الدول الصاعدة الأكثر تقدما في إفريقيا والشرق الأوسط.

وذكرت الدبلوماسية بالعناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، مشيرة إلى أن المغاربة في كندا وعبر العالم مدعوون اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، للمساهمة في إشعاع المغرب على الصعيد الدولي والعمل من أجل تحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية لبلدهم.

وجددت السيدة عثماني التزام واستعداد السفارة وقنصليات المغرب والمركز الثقافي المغربي (دار المغرب) في كندا من أجل مواكبة الجالية المغربية في مختلف مشاريعها.

من جهتها، تطرقت رئيسة الجمعية الكندية لمغاربة أوتاوا وغاتينو، نجاة غنو، ارتباط المغاربة القاطنين في هاتين المدينتين وباقي أنحاء كندا، ببلدهم الأصل وتاريخه وثقافته المتعددة والمتنوعة، وكذا تشبثهم بالعرش العلوي المجيد وبالنهوض بالمصالح العليا للمملكة والدفاع عنها.

وتميز اللقاء، على الخصوص، بعرض شريط حول ملحمة الاستقلال المجيدة، والمنجزات التنموية التي تحققت في المملكة.

وقد شاركت العديد من الشخصيات الكندية في هذا الاحتفال، من بينهم سفراء سابقون، ونواب وأعضاء مجلس الشيوخ، وكذا ممثلو سلطات العاصمة أوتاوا.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!