سياسة

البرلمان البيروفي يجدد تأكيده على الإرادة السيادية لحكومة البيرو في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب

البرلمان البيروفي يجدد تأكيده على الإرادة السيادية لحكومة البيرو في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب

جدد أعضاء برلمان الجمهورية البيروفية، أول أمس الخميس، تأكيدهم على الإرادة السيادية لحكومة البيرو في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، على أساس الالتزامات المشتركة والتعاون بين البلدين. وذلك بمناسبة احتفال البرلمان البيروفي بالذكرى الستين لإقامة علاقات دبلوماسية مع المغرب.

ونشر البرلمان على موقعه الرسمي، مضمون حضور سفير المغرب في العاصمة ليما، أمين شودري، للجلسة الاستثنائية لرابطة الصداقة البرلمانية البيروية المغربية، التي ترأسها عضو البرلمان البيروفي، إرنستو بوستامانتي دوناير، عن حزب القوة الشعبية (FP).

وسلطت رئيسة الرابطة البرلمانية الضوء على إحياء الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأعلنت أنهم سيشاركون على مدار العام في سلسلة من الأنشطة والاحتفالات التي تساعد في إبراز تلك العلاقات.

وبدوره، حث عضو الكونغرس البيروفي، أليخاندرو أجويناجا ريكوينكو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، على مواصلة العمل معًا لمواجهة التحديات التي نواجهها.

وعلى نفس المنوال، قالت عضوة الكونغرس، باتريشيا خواريز جاليجوس، إن “بلادنا لا تربطها بالمغرب علاقة رسمية فحسب، بل تربطها أيضا علاقة ودية”، في الوقت نفسه، هنأت المغرب على النمو والتطور الذي حققه على مدى السنوات الماضية. وقالت إنها مقتنعة بأن 60 عاما من الصداقة سوف تستمر مع مرور الوقت.

ومن جهة أخرى؛ أعرب أمين شودري، سفير المغرب، عن شكره للدعم الذي يقدمه الكونغرس البيروفي، معتبرا العمل المشترك الذي تم تعزيزه من خلال هذه الرابطة البرلمانية حيويا. مشيرا إلى أن المسافة بين البيرو والمغرب تبلغ سبعة آلاف كيلومتر، ولكن رغم ذلك هناك إرادة كاملة لمواصلة العمل معا لتحقيق هدف مشترك يخدم مصلحة الشعبين.

وأكد: “لدينا أشياء كثيرة مشتركة، لقد تجاوزنا تلك العثرة بالفعل وعلينا مواصلة العمل معًا لتحقيق هدف واحد”.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock