الاحتقان سيد الموقف بعمالة النواصر والساكنة تدعوا عامل الإقليم إلى التدخل
الاحتقان سيد الموقف بعمالة النواصر والساكنة تدعوا عامل الإقليم إلى التدخل
استغربت العديد من فعاليات المجتمع المدني بإقليم النواصر، رفض رئيس قسم التعمير بعمالة النواصر، التوقيع على اللوائح الخاصة بالربط بالماء أو الكهرباء التي تهم بعض “المستفيدين”، بدون إعطاء أي تبرير مقنع.
وأشارت فعاليات مدنية الى أن لجن متكونة من ممثلي عن الجماعة، و رجال السلطة في شخص كل من باشا أو قائد المنطقة، فضلا عن قسم الاشغال العمومية بعمالة النواصر، وقسم التعمير بذات العمالة، يقومون على شكل لجن محلية عن كل جماعة ترابية، بزيارة مقر سكنا أصحاب طلبات الربط بالكهرباء أو الماء، وهو ما يخلف ارتياحا لدى ساكنة المنطقة، إلا أن فرحتهم لم تدم طويلا بعد ” سير واجي مرة أخرى ” لأن قسم التعمير رفض لوحده التأشير على تلك الطلبات بدعوة أنها حديثة البنيان.
وتساءلت مصادر جمعوية، كيف يتم رفض ملفات يتوفر أصحابها على البطاقة الوطنية بالعنوان ذاته، مردفة أن العديد من السكان يتوفرون على عداد للماء والكهرباء،مستغربة بالقول “لماذا يستثني قسم التعمير بالضبط عددا من السكان دون الآخرين”.
ذات المصادر، أكدت لجريدة “أخبار اليوم24” أن رئيس قسم التعمير لم يعد يرد حتى على مكالمات رؤساء المجالس المحلية التابعة للإقليم، ناهيك عن تعطيل العديد من الملفات بشكل أو بآخر، بالمقابل تلقى ملفات القطاع الخاص أولية كبيرة من جميع النواحي.
وعزت ذات المصادر هذا التعنث الذي ظهر عليه، الى التعامل الخاص الذي يحظى به من قبل عامل إقليم النواصر، فيما تفيد مصادر مقربة إلى أن كراهية رئيس قسم التعمير لأصحاب السكن العشوائي ترجع إلى حقبة سنوات خلت حين كان مجرد موظف تقني بملحقة بوسكورة، حيث تم حجزه إلى جانب قائد المنطقة آنذاك من قبل بعض سكان لمنعهم من هدم بعض المساكن العشوائية.
وعلى عكس ما ترفعه الأحياء الشعبية، فإن أصحاب الفيلات يتمتعون بحرية مطلقة، وليس مطلوب منهم أي ترخيص لإصلاح أو زيادة أو تغيير واجهة،( انظر الصورة ).
لقد أضحى لزاما على مسؤولي عمالة النواصر، وضع منهدس كما تنص عليه القوانين على رأس قسم التعمير، عوض موظف تقني سيما وأن الإقليم يعرف نهضة عمرانية قوية تتطلب رجل المرحلة.