الاحتفال بالذكرى العاشرة لمعهد كونفوشيوس بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء

نظم معهد كونفوشيوس بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، يوم الجمعة، حفلا بمناسبة الذكرى العاشرة على تأسيسه، والتي تشكل مناسبة للتفكير في أهمية هذا النوع من المؤسسات في تعزيز العلاقات بين المغرب والصين.

واستطاع هذا المعهد، الذي يعد ثمرة شراكة بين جامعة الحسن الثاني – الدار البيضاء وجامعة شانغهاي للدراسات الدولية، تكوين أزيد من تسعة آلاف طالب مغربي منذ إحداثه.

وبهذه المناسبة، أشار رئيس جامعة الحسن الثاني بالنيابة، محمد الطالبي، إلى أن معهد كونفوشيوس بجامعة الحسن الثاني هو نتاج تعاون مع جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، مسجلا أن هذه العلاقة المتميزة تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والعلاقات العريقة بين المملكة المغربية وجمهورية الصين.

من جانبه، أشار رئيس جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، لي يانسونغ، في مداخلة عبر الفيديو، إلى أنه بعد عقد من التواجد، مر المعهد بالفترة الأولية للتأسيس للوصول إلى فترة التطور السريع والنجاح.

وسجل أن الأمر يتعلق بعقد من العمل الجاد لتعزيز التعاون بين جامعة شنغهاي وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء والتبادلات الإنسانية بين المغرب والصين، مضيفا أن معهد كونفوشيوس منح للآلاف من الطلاب المغاربة عرضا متكاملا في اللغة والثقافة الصينيتين، والكثير منهم تابعوا دراستهم في الصين أو اندمجوا في شركات صينية تتواجد في المغرب.

من جانبها، عبرت مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء جوانا تشنغ، عن سعادتها بصفتها المديرة الرابعة لهذه المؤسسة لتمكنها من الاحتفال بالذكرى العاشرة على تواجد هذه المنصة للتبادل بين البلدين، مشيرة إلى أن التبادل الثقافي ليس أبدا في اتجاه واحد وأن هذه المنصة سمحت للصينيين باكتشاف المغرب والتعبير عن اهتمامهم بالقدوم لتدريس اللغة الصينية في المملكة.

وتميز هذا الحفل بتقديم شهادات لمديري وطلاب كونفوشيوس سابقين حول تجاربهم داخل هذه المؤسسة وكذا تقديم عرض من قبل الطلاب، بالإضافة إلى تسليم الجوائز إلى الشخصيات التي ساهمت في تعزيز هذه التعاون المثمر بين جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة شنغهاي للدراسات الدولية.