الاتفاق على إخراج مشروع الشركات الرياضية إلى حيز التنفيذ في هذا التاريخ

عقدت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، أمس الأحد، ورشة عمل، برئاسة عبد السلام بلقشور، وبحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمشاركة الأندية المنضوية تحت لوائها، لدراسة العديد من الملفات التي تخص انطلاق الموسم الرياضي 2022-2023.

وفرضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إحداث فرق نسوية وأخرى للفوتصال بداية من الموسم القادم الذي سينطلق في شتنبر القادم، لرغبتها في الرفع من مستواهما بعد الطفرة التي عرفاها في السنتين الأخيرتين، إلى جانب إطلاق العمل بالشركات الرياضية مع انطلاقة الموسم القادم.

وخلال اللقاء التواصلي، قدم محمد البقالي، رئيس اللجنة الابتدائية لتسليم الرخص للأندية الاحترافية، عرضا حول مشروع اشتغال الشركات الرياضية، والمعيقات التي تشوب انطلاق العمل بها في البطولة الاحترافية.

وبعد نقاش مستفيض مع ممثلي الأندية، تم الاتفاق على الإسراع بوتيرة خروج هذا المشروع إلى حيز التنفيذ في عضون الشهر المقبل، مع تكوين لجنة خاصة لمتابعته قصد إطلاق العمل بالشركات الرياضية بداية من الموسم الكروي 2022-2023.

وتشجيعا لتوسيع قاعدة ممارسة كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، تم الاتفاق على تأسيس فرق تابعة للأندية المنضوية تحت لواء العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، تمارس هذين النوعين الكرويين بداية من الموسم الكروي المقبل.

كما قدم سعيد زكيني، مدير المركز الطبي الرياضي وتطوير الأداء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، عرضا حول الخدمات التي يقدمها المركز لفائدة الأندية، مشيرا إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برمجت مشروعا يمتد لخمس سنوات، يهدف إلى دراسة علمية فيزيولوجية لتحديد المميزات البدنية للاعبين المغاربة.

إثر ذلك، أعلن خليد مغافري، الكاتب العام للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عن مواعيد انطلاق منافسات البطولة الوطنية الاحترافية بقسميها الأول والثاني، مع التذكير بالإكراهات التي ستواجهها في ظل مشاركات المنتخبات الوطنية الخارجية.

وفي كلمة ختامية، دعا فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للاهتمام بالتكوين، باعتباره ركيزة أساسية لخلق القيمة المضافة والتجويد النوعي الكيفي للممارسة الكروية ببلادنا.

وأكد فوزي لقجع على أهمية تكوين فرق كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة.