الإفراج عن المغربي إبراهيم سعدون تجسيد للعلاقات المتينة بين المملكتين المغربية و السعودية

أعلنت المملكة السعودية،  الأربعاء، عن وصول عشرة أسرى من جنسيات مختلفة، في عملية تبادل بين روسيا وأوكرانيا، من بينهم الطالب المغربي إبراهيم سعدون المحكوم بالإعدام من طرف سلطات دونيتسك الانفصالية بأوكرانيا.

وسبق أن أعلنت الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس”: “انطلاقاً من اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد (..) تم الإفراج عن عشرة أسرى من مواطني المملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ومملكة السويد، وجمهورية كرواتيا، حيث يأتي الإفراج عنهم في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا”.

وختمت الخارجية السعودية بلاغها بالشكر لروسيا وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما لهذه العملية الإنسانية التي سهر على نجاحها ولي العهد السعودي.

وتترجم هذه الخطوة عمق العلاقات الأخويَّة التاريخية التي تجمع الملك محمد السادس والأسرة الملكية السعودية، وإلتزامهما الدائم على الوقوف جنباً إلى جنب لمساندة بعضهما البعض.

يذكر أن الشاب المغربي إبراهيم سعدون المحكوم بالإعدام، قد تم القبض عليه أبريل الفارط إلى جانب بريطانيين آخرين، من قبل القوات الانفصالية الأوكرانية الموالية لروسيا.