الإعلامية زينب صابر تودع برنامج “ستانداب” متجهة نحو آفاق جديدة
الإعلامية زينب صابر تودع برنامج “ستانداب” متجهة نحو آفاق جديدة
في خطوة غير متوقعة، أعلنت الإعلامية زينب صابر عن قرارها إنهاء مشاركتها في برنامج “ستانداب”، الذي كان بمثابة منصة هامة لاكتشاف المواهب الكوميدية في العالم العربي.
هذا القرار، الذي يبدو صادمًا للبعض، كان ناتجًا عن تفكير طويل وعميق. وقد عبرت زينب عن مشاعرها المتناقضة بين الحزن على مغادرة هذا البرنامج وبين حماستها لما هو قادم. وقد كانت لحظات مشاركتها في البرنامج مليئة بالذكريات التي لا تُنسى، حيث اعتبرته جزءًا من مسيرتها الإعلامية، ورغم الصعوبات التي واجهتها، كانت تعتبر كل لحظة في البرنامج بمثابة فرصة لتقديم نفسها بشكل أفضل.
تمكنت زينب خلال هذه السنوات من بناء روابط قوية مع فريق العمل الذي أصبح له دور كبير في حياتها المهنية. وجدت فيهم الدعم والتشجيع الذي جعلها تشعر بأنها جزء من أسرة واحدة. وعلى الرغم من أن قرار مغادرتها لم يكن سهلًا، إلا أنها كانت تؤمن بأن هذه الخطوة ستكون بداية لمرحلة جديدة تفتح لها آفاقًا أكثر تنوعًا في مجال الإعلام والترفيه.
وتطرقت زينب في منشورها إلى أهمية هذه التجربة بالنسبة لها، وكيف أنها استفادت منها على الصعيدين الشخصي والمهني. وأوضحت أنها تعتز بكل لحظة قضتها مع الجمهور، خاصة أنها كانت تجد في تفاعلهم معها مصدر إلهام ودافع للاستمرار.
وفي نفس السياق، عبرت زينب عن امتنانها لكل من دعمها طوال فترة وجودها في البرنامج، سواء كان ذلك من المشاهدين أو من زملائها في الفريق. كما عبرت عن شكرها العميق لكل من وقف إلى جانبها في رحلتها الإعلامية، مشيرة إلى أنها ستظل تحمل ذكريات هذه التجربة وتعتبرها جزءًا مهمًا من مسيرتها.
على الرغم من الحزن الذي يرافق هذه الخطوة، فإن زينب صابر تتطلع إلى المستقبل بكل تفاؤل. فهي تعتبر مغادرتها برنامج “ستانداب” ليس نهاية الطريق، بل بداية لفرص جديدة تسعى من خلالها لتحقيق طموحاتها المهنية. وفي هذا السياق، أكدت أن الطريق القادم سيكون مليئًا بالتحديات التي ستضيف قيمة جديدة إلى مشوارها الإعلامي، مشيرة إلى أنها ستسعى دائمًا لتقديم الأفضل في المجالات التي ستخوضها.
وعبرت زينب عن أملها في أن يظل برنامج “ستانداب” منصة هامة لاكتشاف المزيد من المواهب الشابة، مؤكدة أنها ستظل تتابع نجاحات الفريق الذي سيواصل قيادة البرنامج في المواسم القادمة.