الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الشرق تعقد سلسلة لقاءات تواصلية حول النظام الأساسي الجديد
الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الشرق تعقد سلسلة لقاءات تواصلية حول النظام الأساسي الجديد
تنزيلا لمضامين القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتفعيلا لمضامين الإطار الاجرائي 2024-2023 لتنزيل خارطة الطريق 2026-2022، وتفعيلا للمخططات الجهوية والإقليمية للتواصل، تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق سلسلة من اللقاءات التواصلية الجهوية والإقليمية مع الفاعلين التربويين الداخليين والخارجيين حول النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية خلال الفترة الممتدة من 06 أكتوبر 2023 إلى 12 منه.
هذا؛ وقد أشرف السيد محمد ديب مدير الأكاديمية على افتتاح اللقاء التواصلي الجهوي الأول بحضور السادة المديرين الإقليميين، والسيد المكلف بتدبير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والسيدات والسادة رئيسات ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، والسادة المفتشين المكلفين بتنسيق مهام التنسيق الجهوي.
حيث أكد السيد المدير في كلمته الافتتاحية على أن النظام الأساسي الجديد يمثل نقلة نوعية في مسار الأنظمة الأساسية التي اعتمدتها منظومة التربية والتعليم ببلادنا، وينسجم مع التوجهات الواردة في النموذج التنموي الجديد، والبرنامج الحكومي 2026-2021 الذي يولي أهمية كبرى للتعليم باعتباره من ركائز الدولة الاجتماعية، والتزامات خارطة الطريق 2026-2022.
من جهته، قدم السيد رئيس قسم تدبير الموارد البشرية بالأكاديمية عرضا مفصلا أبرز من خلاله أهم المستجدات التي تضمنها المرسوم رقم 2.23.819 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، حيث أشار إلى أن هذا النظام تم اعداده وفق مقاربة تشاركية مع النقابات الأكثر تمثيلية، ووفق هندسة جديدة تضم 03 هيئات، وسيسري على جميع موظفي القطاع، بمن فيهم الأطر النظامية للأكاديميات بنفس الحقوق والواجبات.
وسيمكن من ادماج 140000 من أطر الأكاديميات على المستوى الوطني (10040 على المستوى الجهوي)، وسيتيح أفق الترقي لولوج الدرجة الممتازة للفئات التي كانت تتوقف ترقيتها في الدرجة الأولى( 19074 على المستوى الجهوي). كما أنه يقر نظاما للتحفيز المهني لأعضاء الفرق التربوية بالمؤسسات التعليمية، بتمكينهم من الاستفادة من منح مالية سنوية، وفق شروط ترتبط بالمردودية والفعالية، وسيعزز من جاذبية المهنة من خلال نظام الولوج والتكوين الأساس والتكوين المستمر.