الارواح العالقة بمرتيل تستيقظ واحدة تلو الاخرى…العثور على رفات جديد بمنزل قاتلة زوجها

أفادت مصادر إعلامية محلية، أن مصالح الشرطة بمدينة مرتيل، عثرت أمس الجمعة على رفات جثة جديدة بمنزل السيدة التي انهت حياة زوجها سنة 2012، حيث يرجح أن تكون هذه الجثة لابنها المختفي.

وأوردت المصادر ذاتها، أن عناصر الشرطة العلمية بالمدينة، تمكنت من انتشال رفات عظام بشرية، يمكن أن تكون لابن الجانية التي اعتقلت الأسبوع المنصرم، والمتهمة بتصفية زوجها قبل 11 سنة.

ووفقا لذات المصادر، فإن الشرطة انتقلت مجددا إلى بيت المتهمة بمرتيل، ووجدوا جثة شخص آخر يفترض أن تكون هذه الجثة لابنها الذي اختفى قبل مدة.

و أضافت المصادر، أنه تم نقل الرفات الذي تم العثور عليه بواسطة سيارة إسعاف إلى مركز الشرطة العلمية بمدينة تطوان، وذلك لإخضاعها للخبرة والفحص بهدف التأكد من هوية صاحبها.

وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، قد أوقفت مؤخرا، سيدة وشقيقها على خلفية الاشتباه في تورطهما في اقتراف جريمة قتل عمد في حق الزوج، وإخفاء معالم الجريمة التي ارتكبت سنة 2012.

وكشفت المعلومات الأولية للبحث، أن المعنية قامت بدفن الضحية بعدما قامت بقتله داخل مرآب منزلهما.

وحاولت المشتبه فيها، طمس معالم الجريمة وتضليل مسارات البحث، حيث كانت قد تقدمت لفائدة العائلة بدعوى أن زوجها اختفى في ظروف مجهولة و ظهرت في برنامج البحث عن المتغيبين “مختفون” بالقناة الثانية.

و الجدير بالذكر أنه، تم إيداع السيدة وشقيقها تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تتولى الإشراف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن مدى تورط كل منهما في ارتكاب هذه الجريمة، واعتقال كل شخص ثبت تورطه في المساهمة والمشاركة في القيام بهذه الأفعال الإجرامية أو التستر .