فن وثقافة

افتتاح معرض “على مسار الخط-الكاليغرافيا، بين الفن والنقود بالمغرب”

افتتاح معرض “على مسار الخط-الكاليغرافيا، بين الفن والنقود بالمغرب”

 افتتح، مساء الجمعة، بفضاء قصر الباهية بمراكش، معرض “على مسار الخط – الكاليغرافيا، بين الفن والنقود بالمغرب”، بحضور ثلة من الفنانين، والخطاطين، ومفكرين، وعشاق الفن.

ويقدم  هذا المعرض، الذي ينظمه متحف بنك المغرب، في إطار تخليد الذكرى العشرين لتأسيسه، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مجموعة مختارة من القطع النقدية، وأوراق بنكية  ومخطوطات، وأعمال فنية، ومجوهرات  في تناسق مع الهندسة المعمارية والروائع الفنية التي تزين المبنى المتميز لقصر الباهية.

وقال مدير متاحف بنك المغرب، رشدي البرنوصي، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه في إطار الاحتفال بالذكرى الـ20 لتأسيسه، حرص منحف بنك المغرب على تنظيم سلسلة من المعارض الدائمة والمؤقتة، تتعلق بالفن في النقود.

وأشار  إلى أهمية تنظيم معرض مراكش بفضاء قصر الباهية من أجل تنوير الرأي العام الوطني والدولي بجزء من تاريخ نقود المغرب خصوصا بالجانب المرتبط بالخطوط العربية الموجودة على النقود ومقارنتها مع الفنون التشكيلية الحديثة التي تستمد موضوعاتها من الخط العربي.

وابرز أهمية اللوحات المعروضة حول النقود الإسلامية منذ العصور الأولى للإسلام إلى وقتنا الراهن سواء  تعلق الأمر بنقود معدنية، أو ورقية.

ومن جهتها،  أبرزت نادية صبري القيمة على المعرض، هو فضاء يعرض لنقود المغرب بالخط العربي في مختلف الحقب الإسلامية وإبراز دور هذا الخط في الجانب الفني.

وأضافت أن هذا المعرض يشكل فرصة للاطلاع على كيفية استعمال الخط العربي في القطع النقدية، وأهميته في تاريخ الفن المغربي المعاصر، سواء في مجال الهندسة ، أو البناء، أو التزيين، مشيرة إلى بعض الفنانين الذين تبنوا الخط العربي في أعمالهم مستدلة ببعض لوحات المرحوم الفنان حسين الميلودي تحمل أسماء الله الحسنى خلال الفترة الممتدة ما بين 1998 و2013 .

والجدير بالذكر، أن المعرض يبرز تطور الخط في تداخل دائم مع السياق التاريخي والفني الخاص بكل حقبة انطلاقا من اختيار نقدي وفني ممثل للتطور الزمني، وكذا تطور أسلوب الخط الذي يميز العملة والأعمال الفنية منذ ظهور الإسلام وحتى يومنا هذا.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!