فن وثقافة

افتتاح معرض “الفن البنيني بين الأمس واليوم.. من الاسترداد إلى الانبعاث”

افتتاح معرض “الفن البنيني بين الأمس واليوم.. من الاسترداد إلى الانبعاث”

تم، مساء الثلاثاء بالرباط، افتتاح معرض “الفن البنيني بين الأمس واليوم.. من الاسترداد إلى الانبعاث” في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وذلك بحضور ثلة من الشخصيات السياسية والفنية.

ويشكل هذا المعرض دعوة لخوض تجربة غامرة في عالم الفن البنيني، حيث تنطلق رحلة الزائر بعرض فيديو يستعيد النقاط البارزة في مسار الاسترداد وتقديم الكنوز الملكية الـ 26 التي تم استردادها من قبل متحف “كي برانلي-جاك شيراك”، ليتواصل الغوص في عوالم الفن المعاصر.

وينقسم المعرض إلى ثلاثة فصول تشمل “التواتر-التغاير”، التي تمس شتى الجوانب المقدسة، و”التحول أو التحولات”، التي تستكشف الشخصيات التاريخية والأرواح والأسلاف، و”التجاوز – التهجين”، الذي يجسد الاستبطان والأسئلة الوجودية للفنانين.

كما يتيح هذا المعرض، الذي يعكس الرؤى المختلفة لفنانين بنينيين معاصرين، للزائر إمكانية التنقل بين الماضي والحاضر لاستكشاف عوالم كل فنان.

وفي تصريح  لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، إن “هذا المعرض يبين لنا حيوية المشهد الفني في البنين”.

وأضاف السيد قطبي “أنا سعيد للغاية لأن جميع المغاربة بإمكانهم الولوج إلى هذا المعرض”، مشددا، في الوقت ذاته، على أهمية هذه التظاهرة الثقافية في تعزيز العمق الإفريقي للمملكة.

من جهته، أعرب الرسام البنيني، جوليان سينزوغان، عن سعادته الغامرة بتقاسم تجربته مع العالم الفني المغربي وساكنة الرباط، آملا أن يعزز هذا الحدث الفني الروابط بين الفنانين البنينيين والمغاربة.

ويضم المعرض، في شق “الفن المعاصر للبنين”، أعمال 34 فنانا معاصرا وأكثر من مائة عمل فني للاحتفاء بحيوية الفن البنيني المعاصر من خلال تنوع التقنيات والوسائط، لا سيما الصباغة والنحت والرسم والفن الرقمي وفن الأداء.

ويسعى هذا المعرض، المنظم من 18 يناير الجاري إلى 15 ماي المقبل بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل والوكالة المغربية للتعاون الدولي، إلى تعزيز أواصر الصداقة بين المملكة المغربية وجمهورية بنين، كما سيشكل نقطة انطلاق دينامية ثقافية بالغة الأهمية على امتداد القارة الإفريقية.

يشار إلى أن معرض “الفن البنيني بين الأمس واليوم.. من الاسترداد إلى الانبعاث” كان قد افتتح في 17 فبراير 2022 في كوتونو. ويمثل هذا الحدث الثقافي علامة فارقة لهذا البلد الإفريقي الذي يعرض 26 كنزا ملكيا تمت استعادتها إلى البلاد، إضافة إلى 106 أعمال معاصرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock