استنفارا أمني بطنجة إثر العثور على أطراف بشــ..ــرية ملقاة بالطريق العام
استنفارا أمني بطنجة إثر العثور على أطراف بشــ..ــرية ملقاة بالطريق العام
شهدت مدينة طنجة حادثاً مثيراً، حيث عثر على أطراف بشرية ملقاة على الطريق العام، مما أثار حالة من الاستنفار بين السلطات المحلية والأمنية. وحسب ما ورد في بيان قسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة بجماعة طنجة، فقد تم التنسيق بين عدة جهات معنية في إطار نقل أطراف بشرية مبتورة من مركز الطب الشرعي ومستودع الأموات التابع لجماعة طنجة، بالإضافة إلى التعاون مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.
ويعود سبب وقوع هذا الحادث إلى غياب مكتب حفظ الصحة ومستودع الأموات في جماعة اكزناية، ما دفع جماعة طنجة إلى التكفل بنقل هذه الأجزاء البشرية. وقد ورد في البيان أن حادثاً عرضياً وقع أثناء نقل هذه الأطراف، حيث فتح باب السيارة الخاصة بنقل الأموات، مما أدى إلى سقوط عضوين مبتورين على الطريق.
كما أوضح البيان أنه كان من الواجب أن يتم إبلاغ السلطات المحلية والشرطة القضائية لتوثيق الحادث قبل رفع هذه الأعضاء. وقد تم اتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً، بما في ذلك ضرورة إنشاء مكتب حفظ الصحة في جماعة اكزناية، لتتمكن من تولي مسؤولياتها القانونية في هذا المجال.
أثار هذا الحادث اهتمامًا واسعًا في مدينة طنجة، حيث سارعت الأجهزة الأمنية إلى فتح تحقيق رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة. الهدف من هذا التحقيق هو تحديد جميع ملابسات الحادث، خاصة فيما يتعلق بالخطوات المتخذة خلال عملية نقل الأعضاء البشرية وظروف سقوطها على الطريق العام.
إن هذا الحادث سلط الضوء على التحديات التي تواجه بعض الجماعات المحلية في مجال التنظيم الصحي، وأهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات المختلفة لضمان سلامة الإجراءات المتبعة في نقل الأموات والأعضاء البشرية.