دولية

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان إلى 161 قتيلا و103 مفقودا

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان إلى 161 قتيلا و103 مفقودا

أعلنت السلطات اليابانية اليوم الاثنين أن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي هز شبه جزيرة نوتو والمناطق المحيطة بها وسط اليابان قد ارتفعت إلى 161 قتيلا.

وبحسب بيان لمقاطعة إيشيكاوا، الأكثر تضررا من الكارثة، لا يزال حوالي 103 أشخاص في عداد المفقودين، فيما أصيب ما لا يقل عن 565 شخصا عقب الزلزال الذي بلغت قوته 7,5 درجة.

وتسبب الزلزال، الذي أعقبه مئات الهزات الارتدادية، في انهيار المباني والطرق، كما تسبب في حدوث تسونامي، حيث بلغ ارتفاع الأمواج أكثر من متر بساحل شبه جزيرة نوتو، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله حوالي مائة كيلومتر ويمتد إلى بحر اليابان. وشعر بالزلزال سكان مناطق بعيدة مثل طوكيو، التي تبعد بـ 300 كيلومتر.

ويتعين على الآلاف من رجال الإنقاذ الذين يواصلون عمليات البحث والإنقاذ مواجهة الثلوج التي تساقطت على شبه جزيرة نوتو اليوم الاثنين، وتراكمت طبقات يزيد سمكها عن 10 سم في بعض الأماكن.

وحذرت السلطات من حدوث انهيارات أرضية جديدة بسبب هطول الأمطار، ومن المتوقع أن تؤدي الظروف الجوية القاسية إلى زيادة تعقيد حركة المرور على الطرق المتضررة من جراء الزلزال.

وتواصل خدمات الإنقاذ جهودها للوصول إلى الأشخاص المعزولين بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق بسبب الزلزال، وإمدادهم بالمواد الغذائية والمعدات.

وذكرت إدارة إيشيكاوا أن حوالي 29 ألف شخص لجأوا إلى 404 ملجأ حكومي أمس الأحد.

ويتعلق الأمر بأول زلزال يتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص في اليابان منذ الزلزال المدمر الذي ضرب كوماموتو (جنوب غرب) والذي خلف 276 قتيلا سنة 2016.

وتعرف اليابان باستمرار حدوث زلازل بسبب وقوعها في منطقة “حزام النار” في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.

وتعرض البلد في مارس 2011 لإحدى أسوأ الكوارث في العصر الحديث، إذ ضرب زلزال بقوة تسع درجات قرب سواحلها الشمالية الشرقية، نتجت منه موجات مد “تسونامي”، وأودى بحياة 18 ألفا و500 شخص بين قتيل ومفقود.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!