اختمام فعاليات المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية بالحسيمة

اختتمت، مساء الجمعة، فعاليات المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية الذي نظمه على مدى ثمانية أيام مجلس جماعة الحسيمة بشراكة وتعاون مع عدد من الفاعلين والمتدخلين.

وتضمن حفل اختتام هذه التظاهرة، الذي حضره رئيس مجلس جماعة الحسيمة نجيب الوزاني وعدد من أعضاء وعضوات المجلس، وثلة من الفاعلين، توزيع شهادات المشاركة على التعاونيات المشاركة التي عرضت طيلة أيام التظاهرة منتجاتها وآخر إبداعاتها.

وأشاد المنظمون بالإقبال الكبير الذي حظي به المعرض من قبل ساكنة وزوار إقليم الحسيمة، وكذا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

كما نوهوا بالرواج الاقتصادي الذي خلقه المعرض، وإسهامه في إبراز وتسليط الضوء على مختلف منتوجات الصناعة التقليدية التي يزخر بها إقليم الحسيمة.

وسلط المعرض، الذي حمل شعار “جميعا من أجل تشجيع الاقتصاد التضامني”، الضوء على منتوجات متنوعة للصناعة التقليدية أبدعتها أنامل الصناع التقليديين المحليين والصانعات التقليديات بإقليم الحسيمة.

وأتاح المعرض اكتشاف منتجات الصناعة التقليدية لإقليم الحسيمة، ومن بينها الفواكه الجافة والزيوت النباتية ومنتجات نبتة الصبار والألبسة التقليدية، ومنتجات الجبص والخزف والحلويات، إضافة إلى مواد التجميل والأواني ومنتوجات مجالية أخرى كالعسل واللوز.

من جهة أخرى، شكلت هذه الفعالية، التي عادت مجددا بعد سنتين من الغياب بسبب الظروف الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا، فرصة مواتية لتبادل التجارب والخبرات بين التعاونيات والفاعلين والمؤسسات المعنية بإنتاج وتسويق المنتوجات الحرفية.

وعرفت التظاهرة، التي شاركت فيها مجموعة من الجمعيات والتنظيمات المهنية الناشطة في قطاع الصناعة التقليدية باقليم الحسيمة، توافد العديد من سكان المدينة وزوار الإقليم، لاكتشاف ،عن كثب، غنى وتنوع المنتوجات التقليدية المحلية، وإبداعات يد الصانع المغربي.