إنطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي
إنطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الحملة الوطنية لتحسيس ورفع درجة الوعي من أجل الكشف المبكر لسرطان الثدي منذ فاتح أكتوبر الجاري وتستمر إلى غاية 31 منه، تحت شعار: فحصك الآن أمان واطمئنان لا تترددي، ويعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعا لدى النساء.
وتشير الاحصائيات الحديثة في المغرب سنة 2020 إلى تسجيل 11747 حالة جديدة، و3695 حالة وفاة مرتبطة بسرطان الثدي، وقد سجلت بالدار البيضاء في فترة بين 2013 و2017 تشير الى أن هذا السرطان أي سرطان الثدي يمثل 22.5 % لدى الجنسين و38.1% لدى المرأة وتسجيل 45 حالة جديدة لكل 100000 امرأة ويعتبر الكشف المبكر عن هذا السرطان من بين أولويات البرنامج الوطني للوقاية ومحاربة السرطان لفترة 2020-2029 الرامي إلى الرفع من نسبة الكشف المبكر وتكثيف الجهود من أجل تسهيل الولوج إلى مراكز التشخيص والتكفل.
وتنخرط المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس في هذه الحملة بتعبئة شاملة اذ يعد هذا البرنامج من أولويات الصحة والحماية الاجتماعية، على صعيد جهة فاس مكناس ويحظى بدعم المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وانخراط فعال للأطر الطبية والتمريضية والتقنية والادارية ذات كفاءة عالية وكذا فعاليات مجتمع المدني دون اغفال تعزيز العرض الصحي بثمان مراكز مرجعية للصحة الانجابية على صعيد الجهة.
كما أن كل المندوبيات الاقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، تحت اشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس عملت على تحديد مسار المستفيدات في مراكز التشخيص المبكر لسرطان الثدي وتعزيز الشراكة مع فعاليات المجتمع المدني، وارساء اليات التتبع لأنشطة البرنامج الوطني لمحاربة سرطان الثدي، وادماج الرصد والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ضمن برامج الوحدات الطبية المتنقلة وذلك لتقريب الخدمات التي يشملها هذا البرنامج من الساكنة في المناطق النائية.
وللإشارة، أن جهة فاس مكناس على غرار باقي جهات المملكة ستواكب هذه الحملة إعلاميا وذلك عبر مخطط تواصلي محكم يروم بث وصلات وكبسولات تحسيسية طيلة مدة الحملة وإدراج حصص توعوية تحسيسية في المراكز الصحية والمراكز المرجعية للصحة الانجابية يقوم بتنشيطها أطباء وممرضون متخصصون في هذا المجال، والانفتاح على قنوات التواصل والاعلام المتاحة، من أجل رفع مستوى الوعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.