إكرام العبدية تكشف عن تفاصيل تعرضها للنصب وتستعرض محطات من حياتها الشخصية

في لقاء خاص ضمن برنامج “احك لشهرزاد”، الذي تقدمه الإعلامية شهرزاد عكرود، تواجدت الفنانة الشعبية إكرام العبدية، المعروفة بلقب “مولات البندير”، لتكشف عن جوانب من حياتها الشخصية والمهنية. خلال الحلقة، تحدثت العبدية عن تفاصيل محطات مرّت بها في حياتها، وخصت جزءًا من الحديث لفضح عملية نصب تعرضت لها، تركت تأثيرًا كبيرًا على حياتها المالية.

إكرام العبدية التي كانت قد وضعت ثقتها في إحدى شركات البناء، اكتشفت بعد فترة أن الفلوس التي دفعتها في مشروعها ضاعت. وقد صرحت في حديثها قائلة: “مشات ليا فلوس صحيحة 200 مليون هكاك، كنت كنبني وقلبت على واحد الشركة ديال البني ومعرفتش شنو داروا ليا كيفاش مشات الفلوس”. هذا الموقف ترك أثرًا نفسيًا وماديًا عليها، إذ لم تكن تتوقع أن تواجه هذه التجربة الصعبة في مسيرتها.

ورغم الخسارة المادية الكبيرة، أكدت العبدية أن الحياة مستمرة ولا ينبغي الوقوف عند محطات الفشل. وفي حديثها عن رؤيتها الشخصية للعلاقات، قالت: “البكاء على الراجل موضة قديمة.. وأنا بغيت الراجل لي يكون فجنبي ويعاوني ماديا ومعنويا”. بذلك، تبرز إكرام عن رغبتها في الارتباط بشريك يساندها في جميع جوانب حياتها، سواء من الناحية المادية أو العاطفية.

بالإضافة إلى ذلك، تحدثت إكرام العبدية عن التحديات التي واجهتها قبل أن تصبح مشهورة، مشيرة إلى أن رحلتها إلى النجاح لم تكن سهلة. فقد تعرضت للعديد من المصاعب التي كان أبرزها الوضع المادي الصعب، ولكنها استطاعت الصمود والتحمل لتصل إلى المكانة التي هي فيها الآن.

كما تطرقت العبدية إلى حياتها بعد الشهرة، حيث أكدت أن الأضواء لم تغيرها، بل جعلتها أكثر انتقاء في الأشخاص الذين يحيطون بها. الشهرة لم تكن بالنسبة لها سوى تكليفا بالمزيد من المسؤولية، خصوصًا تجاه عائلتها وأحبتها.

إكرام العبدية استطاعت أن تنجح في تجاوز مختلف الصعوبات التي مرّت بها، مؤكدة أن عزيمتها وإصرارها هما السبب في استمرارها في عالم الفن رغم جميع التحديات. حديثها في هذا اللقاء أظهر شخصيتها القوية والإيجابية، والتي جعلتها تواصل مسيرتها بثقة ورغبة في تحقيق المزيد من النجاحات.