مجتمع

إطلاق مشروع “قرية ريان المغربية السورية” لإعادة إيواء اللاجئين السوريين 

إطلاق مشروع “قرية ريان المغربية السورية” لإعادة إيواء اللاجئين السوريين

بعد عقد العزم على إطلاق حملة الأيادي البيضاء لجمع التبرعات من أهل الخير والعطاء في المملكة المغربية، ينطلق مشروع”قرية ريان المغربية السورية” لتحقيق مجموعة من الأهداف المتمثلة في تقليص المعاناة عن الشعب السوري من العوائل النازحة ومن الفئات الأكثر هشاشة، من الأطفال الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة بنقلها من الخيام إلى مساكن كريمة في الشمال السوري.

وفي هذا الصدد فقد تم عقد عدة شركات تعاون بين جمعية “خيرات الإنسان التركية” المرخصة أصولا، والتي تملك مكاتب في عدة دول منها تركيا وسوريا وقطر ، إضافة إلى أنها تمتاز بهيكلية إدارية كاملة، إضافة إلى الحصول على التراخيص اللازمة.

هذا بالإضافة إلى العديد من الجمعيات الإنسانة داخل المملكة المغربية ومنها جمعية “بسمة طفل” وجمعية “القلوب الرحيمة” وجمعية “أوفياء طنجة” وجمعية “روح السلام” والمنظمة العالمية للسلام و جمعية “أمل الغد” وجمعية “أبطال الحي المحمدي” وغيرها من الجمعيات المغربية .

ونتيجة لهذا الأمر أصبح من الضروري إنشاء خلية إعلامية متكاملة، حتى تتمكن من مواكبة كل الأنشطة الخاصة بهذا العمل الإنساني، وهو الأمر الذي تم التحضير له منذ إطلاق حملة جمع التبرعات، إلى غاية بداية إطلاق مشروع إعمار الشقق السكنية وأثناء التنفيذ أيضا وصولا إلى نقل العائلات إلى السكن.

وتعرف هذه الخلية الإعلامية انضمام نخبة مهمة من الإعلاميين اللامعين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنهم موزعون في كل مناطق المملكة المغربية وتركيا، إضافة إلى مناطق شمال سوريا.

وتهدف هذه الخلية الإعلامية إلى إيصال صوت الحملة لأكبر شريحة في المجتمعات العربية، وأيضا للشخصيات المهتمة والفاعلة في المجتمع بكافة الطرق والوسائل المتاحة في المجال، إضافة إلى الوصول بهذه الحملة إلى الأهداف المنشودة والتي تتجلى في جمع مبالغ المالية كافية لانجاز المشروع، كما هو مقرر .

هذا ومن بين الأهداف أيضا إظهار الجانب الإنساني ومشاركته مع كل فئات المجتمعات ، والتعريف بالأثر البالغ الذي سيحدث بفضل تلك التبرعات التي سيتم جمعها من أجل مساعدة العائلات السورية النازحة، إضافة إلى ضمان وصول كل التقارير اللازمة لكل الجهات الداعمة لبناء وتنفيذ المشروع .

وتتنوع مهام الخلية الإعلامية المحدثة بين إنشاء غرف الواتساب لتنسيق العمل داخل ربوع المملكة المغربية، إضافة إلى إطلاق بث مباشر عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي الرائجة في المغرب، ثم تصميم الملصقات والبوسطات وتوزيعها، وذلك لما لها من قيمة في التعريف بالحملة.

ومن بين المهام التي تمتاز بها الخلية أيضا تصميم وطباعة البارات والتعريفية بهذا المشروع، ومواكبة إطلاقه وأيضا العمل على تجهيز كافة التقارير الإعلامية الكاملة بطريقة متكاملة وشاملة، ورفع التقارير الإعلامية لكل مراحل تنفيذ المشروع بكل مراحله.

للمشاركة في الحملة الإعلامية بالمغرب يرجى الاتصال بمدير قسم الإعلام : د بلقاسمي على الهاتف أو الواتساب. 00212623375741

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!