شباب

إطلاق مركز دعم ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المحلية بالصويرة

إطلاق مركز دعم ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المحلية بالصويرة

جرى، الاثنين، بمدينة الصويرة، إطلاق مركز دعم ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المحلية، وذلك بهدف النهوض بريادة الأعمال وسط الشباب بإقليم الصويرة.

ويندرج هذا المركز، الذي يشرف عليه المركز الجهوي للاستثمار لمراكش – آسفي، في إطار مشروع “دعم الإدماج الاقتصادي للشباب”، الممول من قبل البنك الدولي، والذي تم إطلاقه كتجربة نموذجية على صعيد جهة مراكش – آسفي.

وتم تقديم شروحات، بهذه المناسبة، لعامل الإقليم، عادل المالكي، الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للعمالة، ومدير المركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي بالنيابة، محمد أمين سبيبي، ومنتخبين ومسؤولين وشخصيات أخرى، حول العرض من الخدمات التي يقترحها المركز لمواكبة شاملة للشباب حاملي المشاريع أو أفكار مشاريع، وتشجيع مبادرة ريادة الأعمال، قبل القيام بجولة في مرافق هذه البنية الجديدة.

وهكذا، تنسجم المقاربة المبتكرة التي يقترحها البرنامج في شموليته مع الرؤية الملكية السامية، الرامية إلى بلورة سياسة مندمجة موجهة للشباب وتنزيل توصيات النموذج التنموي الجديد، الذي تم تقديمه بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي جعل من إدماج وتنمية الشباب، من خلال مضاعفة الفرص وسبل المشاركة، خيارا استراتيجيا.

وفي هذا السياق، أوضحت مديرة فرع الصويرة للمركز الجهوي للاستثمار مراكش-أسفي، أمل بويزم، أن هذا المركز، الذي يشرف عليه المركز الجهوي للاستثمار مراكش-أسفي، يهدف بشكل أساسي إلى مواكبة الشباب حاملي المشاريع بهدف تمكينهم من المعارف والتقنيات الضرورية حتى يكونوا مستعدين لإطلاق مشاريعهم وإحداث مقاولاتهم.

وأضافت في تصريح لـ (إم 24) القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه البنية تطمح، أيضا، إلى التشجيع على بروز جيل جديد من حاملي المشاريع الذكية والفعالة أكثر.

من جهتهم، رحب الشباب حاملو المشاريع المنحدرون من إقليم الصويرة بإنشاء هذا المركز، الذي يشكل لبنة جديدة تنضاف إلى مبادرات أخرى كفيلة بتعزيز خدمات مواكبة وتكوين وتوجيه الشباب في مجال ريادة الأعمال.

وتهدف مراكز دعم ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المحلية، التي أنشأها المركز الجهوي للاستثمار لمراكش- آسفي، إلى تحسيس ومواكبة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة، الذين يشكلون نسبة 30 بالمئة من ساكنة الجهة.

ولهذا الغرض، تم تصميم خمسة عروض إضافية للخدمات. ووفقا لحاجيات الشباب، تبدأ هذه العروض من الاستقبال، إلى الإخبار والتحسيس، مرورا بعرض “بداية” الموجه للشباب حاملي المشاريع، أو “تقوية” بالنسبة للمقاولين الذين شرعوا في مزاولة أنشطتهم.

وسيتم، من خلال عروض الخدمات الخمسة هذه، استقبال الشباب من قبل منشطين ومدربين في مجال ريادة الأعمال، وسيستفيدون من ورشات للتكوين، وحلقات للتبادل لاكتساب التجربة مع نظرائهم، ومن دورات خاصة بالاستشارة في التدبير، وأخرى متقدمة موجهة لإشكاليات الانتاج والتوزيع.

وستبدأ مختلف هذه المراحل بتشخيص يسمح بتقييم مدى قدرة الشاب حامل المشروع على ولوج عالم الأعمال، وستتواصل بمواكبة على المقاس، وبحسب حاجيات الشباب المستفيدين.

كما تروم مراكز دعم ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المحلية دراسة 16 من سلاسل القيمة ذات القيمة العالية، حيث يمكن لمنشطي المراكز توجيه الشباب المستفيدين من البرنامج إلى فرص مستهدفة لريادة الأعمال، وتمنح آفاقا جيدة للتطور على المدى المتوسط، ومدهم بالأرقام، والمعطيات، وتقديم الدعم التقني لهم، قصد الرفع من فرص النجاح في مغامرتهم في عالم المقاولة.

وتهدف مراكز دعم ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المحلية، أيضا، إلى تنشيط وإعطاء دينامية للمنظومة ومناخ الأعمال الجهوي، بتنظيم تظاهرات موجهة إلى توحيد جهود كافة الأطراف المشاركة من الجهة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!