مجتمع

إدارة سجن واد زم تكشف الحقيقة وراء وفاة السجين وتوضح التفاصيل الطبية والشرعية

إدارة سجن واد زم تكشف الحقيقة وراء وفاة السجين وتوضح التفاصيل الطبية والشرعية

في وقتٍ لاحق، تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم تتعلق بـ “وفاة غامضة” لسجين في السجن المحلي واد زم، ما أثار العديد من التساؤلات. وتوضيحاً لهذه الحادثة، أصدرت إدارة المؤسسة السجنية بياناً رسمياً تنفي فيه هذه الادعاءات، وتستعرض الظروف الصحية التي تعرض لها السجين والتي أدت إلى وفاته.

وفقاً للبيان، كان السجين (أ.ف) يعاني منذ فترة من مرض مزمن في القلب، وكان يخضع لمراقبة طبية مستمرة. لم يكن السجين حديثاً في حالة مرضية مفاجئة، بل كان يعاني من هذا المرض على مدار فترة طويلة. وبذلك، فإن الإدارة تسلط الضوء على أن حالته الصحية كانت تحت إشراف مستمر من الفريق الطبي داخل السجن.

وفي يوم 1 يناير 2025، تعرض السجين لأزمة صحية مفاجئة، تم على إثرها نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب. وعند وصوله، تم الإعلان عن وفاته من قبل الأطباء، وقد تم توثيق هذه الوفاة في شهادة رسمية من المستشفى. وقد أكدت الإدارة أنها أبلغت النيابة العامة المختصة وعائلة السجين فور حدوث الوفاة.

كما أشار البيان إلى أن السجين تلقى زيارة عائلية في 31 ديسمبر 2024، حيث كانت حالته الصحية حينها عادية ولا تشير إلى أي تغيير مفاجئ في وضعه الصحي. وهذا يعكس الحالة المستقرة التي كان يعيشها في ذلك الوقت، مما يضعف فرضية وجود أي شبهة حول وفاته.

ويضيف البيان التوضيحي أن السجين كان قد استفاد من العديد من الفحوصات الطبية داخل المؤسسة السجنية وخارجها، وكان آخر فحص له في 23 ديسمبر 2024. هذا يشير إلى متابعة طبية دقيقة لحالته الصحية طوال فترة وجوده في السجن.

تتوجه إدارة السجن في ختام بيانها إلى محاربة الادعاءات الكاذبة التي تم تداولها حول الحادثة، وأعلنت عن قرارها بوضع شكاية لدى الجهات القضائية المختصة. وهذه الخطوة تأتي للتأكيد على نزاهة الإجراءات المتخذة في حالة السجين، وحماية سمعة المؤسسة من الأخبار المغلوطة التي قد تؤثر على الثقة في الخدمات الطبية المقدمة داخل السجن.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!