أنصار شاكيرا في حالة غضب ودعوات بمنع بيكيه من دخول كولومبيا

بعد انفصاله عن المغنية الكولومبية شاكيرا، يثير اسم جيرارد بيكيه استياء واسعا في كولومبيا، وسط دعوات لاعتباره “شخصا غير مرغوب فيه” في البلاد.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الكولومبية دعوات لاعتبار نجم برشلونة الإسباني بيكيه “شخصا غير مرغوب فيه” بكولومبيا، حسبما ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية.

وتداول رواد مواقع التواصل عبارات هجومية على بيكيه أبرزها “كولومبيا لا تغفر الخيانة” في إشارة إلى الشائعات التي تحدثت عن وجود خيانة من قبل نجم “البلوغرانا” بحق شاكيرا.

وسلطت تقارير محلية كولومبية الضوء على علاقة بيكيه ببلد شاكيرا الأصلي، فقال أحدها إنه لم يزر الدولة الأميركية الجنوبية سوى مرة واحدة خلال 12 عاما، هي مدة العلاقة بين الطرفين.

وتطرقت صحيفة “ماركا” إلى مسألة تراجع شعبية بيكيه على مواقع التواصل وخصوصا في كولومبيا بعد الانفصال عن شاكيرا، بينما كسبت المغنية المزيد من المتابعين في الأيام التي تلت ذلك.

كذلك أشارت “ماركا” إلى ارتفاع كبير في مشاهدات أغنية شاكيرا التي تجمعها فيها مع منسق الأغاني ديفيد غيتا، وفريق”بلاك آيد بيز” الأميركي، وتحمل اسم “لا تقلق”.

وصدرت الأغنية في 17 يونيو، وتم الإعلان عنها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالفنانين، بحسب موقع سكاي نيوز.

وتقول بعض كلمات الأغنية: “لا تقلق.. أشعر بأنني على قيد الحياة، وسأعيش أفضل حياة وأفعل ما أرغب به”.

وفي مقطع آخر تقول: “كنت محبطة والآن أنهض. رأسي مرفوع وعيني نحو الأعلى وأزداد حكمة.. ثم أدرك أن كل شيء سيكون على ما يرام”.

وكانت شاكيرا قد أعلنت انفصالها عن بيكيه بعد علاقة استمرت نحو 12 عاما، أنجبا خلالها طفلين، وأكدت تقارير إعلامية أن سبب الانفصال هو خيانة بيكيه للنجمة الكولومبية.