أشغال بناء مستشفى القرب بتمنار ضواحي الصويرة يفاقم معاناة الساكنة
أشغال بناء مستشفى القرب بتمنار ضواحي الصويرة يفاقم معاناة الساكنة
أشغال بناء مستشفى القرب التي تمت برمجتها منذ أزيد من 5 سنوات لبنائها بجماعة تمنار التابعة لإقليم الصويرة، بتكلفة مالية تقدر بنحو 77 مليون درهم، لم يكتب للمشروع أن يرى النور ويفتح أبوابه لاستقبال أزيد من 150 ألف نسمة.
وأوضحت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، مليكة أخشخوش، بأن تأخر إنجاز الأشغال قد فاقم من معاناة الساكنة وأصابها بخيبة أمل بسبب طول الإنتظار، ونظرا لما تتكبده في التنقل لمسافات طويلة لتلقي العلاجات خاصة في ظل ضعف الشبكة الطرقية بالإقليم.
وطالبت النائبة في سؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بالكشف عن أسباب توقف الورش الذي كان من المتوقع انتهاء أشغال إنجازه متم سنة 2020، وعن مآل الوعود التي قدمت خلال السنوات الماضية.
والتي تتعلق بتسريع افتتاح هذا المستشفى الذي من المفترض أن يرفع الضغط على المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالصويرة، حيث يشمل المشروع وحدة طبية وأخرى للاستشارة الخارجية، و وحدة للجراحة والاستشفاء، ووحدة الأشعة إلى جانب مختبر ومستعجلات وصيدلية ومستودعا للموتى.