أسماء الخمليشي تتحدث عن أسباب غيابها ودور الدراما وتوجهاتها الفنية الجديدة
أسماء الخمليشي تتحدث عن أسباب غيابها ودور الدراما وتوجهاتها الفنية الجديدة
أسماء الخمليشي هي واحدة من الأسماء اللامعة في سماء الدراما المغربية، وقد أبدعت في العديد من الأدوار التي تركت بصمة واضحة في قلوب جمهورها. رغم شهرتها الكبيرة إلا أن غيابها عن الساحة الفنية في الآونة الأخيرة أثار تساؤلات عديدة حول أسباب هذا الغياب. وقد كشفت الخمليشي في تصريحاتها أنها لم تتوقف عن حب الفن ولا زالت ترغب في العودة بقوة إلى الدراما التلفزيونية. إلا أن غيابها يعود إلى سفرها المستمر خارج البلاد، وهو ما يعيق إمكانية التواجد الدائم في المغرب.
هذا التنقل الدائم أثر بشكل واضح على قدرتها في التواجد لفترات طويلة في مكان واحد، مما يتناقض مع متطلبات العمل في الدراما التلفزيونية المحلية التي تحتاج إلى استقرار. وعلى الرغم من هذه الظروف، تبقى رغبتها في العودة إلى الشاشة حية، خصوصاً وأنها تشعر بشغف كبير تجاه الفن وتعتبره جزءاً أساسياً من حياتها. كما أكدت أنها تسعى لأن تكون عودتها مميزة بحيث تقدم شيئاً جديداً ينال إعجاب جمهورها.
لقد كان للخمليشي نصيب كبير من الأدوار المتنوعة التي تركت أثراً كبيراً في ذهن المشاهدين، وهي ترى أن تنوع الأدوار هو ما يجعل العمل الفني يستمر في جذب المشاهدين. فهي تؤمن بأن الأعمال التي تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي تساهم في تحسين الصورة العامة للفن التلفزيوني وتجعله أكثر قرباً من الجمهور. لذلك فهي تحرص على اختيار أدوار غير تقليدية تبرز من خلالها طاقتها وتميزها في هذا المجال.
تجد الخمليشي أن التنوع في الأدوار هو سر نجاحها، فهي ترفض أن تكرر نفسها في الأدوار أو أن تقع في فخ النمطية. وتؤكد أنها على الرغم من أنها قد قدمت أدواراً مميزة في الماضي، إلا أنها تظل حريصة على تقديم كل جديد حتى تحافظ على مكانتها الفنية في قلوب جمهورها. وهذا التوجه يساعدها على البقاء في دائرة الاهتمام من دون أن تكرر أسلوبها في الأعمال الفنية.