أسرة عبد الحليم حافظ تكشف أسرارا مفاجئة عن حياته وعن جثته التي لم تتحلل
أسرة عبد الحليم حافظ تكشف أسرارا مفاجئة عن حياته وعن جثته التي لم تتحلل
في حوار خاص مع أفراد من أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، تم الكشف عن العديد من التفاصيل التي كانت مخفية عن حياة العندليب الأسمر. هذا اللقاء سلط الضوء على جوانب من شخصيته الفنية التي لم تكن قد نشرت من قبل، لتفتح نافذة جديدة على حياة هذا الفنان الذي صنع تاريخاً موسيقياً عربياً لا يُنسى. لم يكن الحديث مقتصرًا على سيرته الفنية فقط، بل شمل تفاصيل عميقة تتعلق بعلاقاته الشخصية وأحداث غير تقليدية في حياته، وهو ما أثار الجدل وجذب الأنظار بشكل كبير.
كما تناول أفراد الأسرة علاقته مع أم كلثوم، والتي تثار حولها العديد من الشائعات والتكهنات. ففي الوقت الذي كانت تروج فيه وسائل الإعلام لبعض القصص التي تصور العلاقة بينهما على أنها متوترة، جاء الرد الحاسم من أسرة عبد الحليم حافظ لتبديد هذه الأقاويل. وأكدوا أن العلاقة بين العندليب وكوكب الشرق كانت مليئة بالاحترام المتبادل والتعاون الفني الراقي. وأضافوا أن تلك العلاقة، التي استمرت لسنوات عديدة، كانت تقوم على أساس من التقدير الفني والإنساني بين أعظم الفنانين في تاريخ الموسيقى العربية.
في السياق ذاته، تناول أفراد الأسرة الشائعات التي ربطت بين عبد الحليم حافظ والفنانة سعاد حسني، والتي كانت قد انتشرت بشكل واسع في وسائل الإعلام في فترات مختلفة. وقالوا إن هذه الأخبار عن زواج محتمل بين العندليب والسندريلا هي أخبار لا تمت للواقع بصلة. وأوضحوا أن العلاقة بينهما كانت علاقة صداقة قوية وعميقة، قائمة على الاحترام المتبادل والمودة. وأكدوا أن تلك العلاقات لم تكن أبداً مشوبة بأي نوع من الارتباط العاطفي كما كان يُروج في بعض الأحيان.
نقطة أخرى مهمة تم الكشف عنها في هذا اللقاء كانت متعلقة بمقبرة عبد الحليم حافظ. فقد أكد أفراد الأسرة أن جسد العندليب الأسمر، الذي تم فتح قبره مؤخرًا، لم يظهر عليه أي آثار تحلل، مما فسروا ذلك على أنه دلالة على كرامات إلهية تميز بها عبد الحليم. وأضافوا أن هذه الحادثة كانت بمثابة مفاجأة للجميع، وأنها تعتبر علامة على البقاء والخلود الذي رافق هذا الفنان حتى بعد وفاته.
وتستمر المفاجآت التي أحاطت بحياة عبد الحليم في هذا اللقاء مع حديث محمد الشناوي، أحد أفراد الأسرة، الذي عبر عن رأيه في الموسيقى المعاصرة. فقد أشار الشناوي إلى أن وفاة عبد الحليم حافظ كانت بمثابة رحمة له من سماع الأغاني الحالية، وبالأخص أغاني مطربي المهرجانات مثل ويجز وحمو بيكا.
هذه التصريحات كانت تلميحًا واضحًا لانتقاد النوع الموسيقي الحديث، الذي يراه الشناوي بعيدًا عن القيمة الفنية التي تمثلها أغاني عبد الحليم الخالدة. واعتبر أن الفارق كبير بين الموسيقى التي قدمها العندليب والأسلوب الذي يعتمده الفنانون الحاليون.