أجواء عيد الأضحى ببن سليمان

سهيلة نعيم _ الدار البيضاء 

قبل عيد الأضحى

قبل حلول العيد بأسبوع يخصص مكان لبيع الأضحية يسمى “الرحبة”،يجتمع فيه مختلف البائعين من مختلف المدن ،كما تعرف اسواق بنسليمان رواجا كبيرا خلال هذه المناسبة الدينية ،ويتزايد إقبال الساكنة على شراء مستلزمات العيد من فحم ،وسكاكين ،وتوابل ،وكانون الشواء المعروف “بالمجمر ” ،بالإضافة الى شراء ملابس تقليدية  كالجلباب و ” الكندورات”

كما تبدأ معظم الأسر بتنضيف المنزل ما يسمى “التخمال”،وصنع الحلويات ووضع حناء لليدين المعروف” نقش” للبنات والنساء.

يوم عيد الاضحى

 صباح يوم العيد يرتدي الناس ملابس جديدة مخصصة لهذه المناسبة الكبيرة،يتناولون الإفطار ،بعدها يتوجهوا لأداء صلاة العيد بالمصلى على الساعة السابعة صباحا، وعند الرجوع يتبادل الناس الزيارات والتهنئة

بعدها يأتي وقت نحر الأضحية ،يقوم  الرجال بهذه العملية يتكلف الأب أو الاخ أو أحد الأقارب او الجار،الكل يساعد ويشارك ،وفي الجانب الأخر نجد النساء منشغلاتفي غسل احشاء الخروف المعروفة “بالكرشة”او ” الدوارة” و”تشويط ” رأس الكبش

بعض الضهيرة العيد يجتمع أفراد العائلة  حول مائدة الطعام يتناولون الشواء المعروف”  بولفاف “مع الشاي تم يأخدون قسطا من الراحة

في المساء يوم العيد يقطع الكبش ،تقوم الأمهات بصنع “الكرداس” و” الكديد” هو عبارة عن لحم يقطع لاطراف رقيقة توضع في الشمس اسبوع أو أكتر حتى تجف ،وباقي الحم تعده الأمهات في اطباق مختلفة مثل “لحم راس مبخر ” “لحم بالبرقوق” واكلات اخرى وفي ليل العيد تعد النساء أكلة تسمى “التقلية” .