عاملان بالفندق يشهدان ضد الفنان سعد لمجرد في قضية الاغتــ.صاب
عاملان بالفندق يشهدان ضد الفنان سعد لمجرد في قضية الاغتــ.صاب
إيمان العلمي _ الدار البيضاء
في استمرار لمحاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد في قضية الاغتصاب التي تورط فيها منذ سنة 2016، والتي انطلقت يوم امس الاثنين ودامت لأزيد من 7 ساعات في قاعة المحكمة بباريس، تظهر مستجدات جديدة في القضية.
وقد اكد احد الشهود في القضية وهو حارس أمن الفندق امام محكمة الجنايات بباريس أنه شهد الفتاة المدعية “لورا” وهي تخرج من الغرفة التي خرج منها سعد لمجرد ليلحقها وكان يرتدي ملابسه الداخلية، حيث اعترض حارس الأمن طريقه.
كما اكد حارس الامن حسب ما كشفته مصادر مطلعة فرنسية تتابع أطوار القضية في الجلسة الثانية المنعقدة منذ صباح اليوم الثلاثاء 21 فبراير 2023 ، أن سعد لمجرد كان يركض أمام الشاهد متساءلا ما إذا كان هذا الأخير سيتصل بالشرطة، مضيفا أن سعد لمجرد كان في حالة من الذعر والهلع.
هذا وأضاف الشاهد قائلا:” كانت لورا تبكي بشدة وخائفة وحاولت أن أتحدث معها من أجل أن تهدأ وكانت جالسة قرب المصعد.” مؤكدا أنه رأى الفتاة جالسة على الأرض وهي ترتدي قميصا ممزقا ، في الوقت الذي كان فيه سعد لمجرد يطلب منه ألا يتصل بالشرطة.
كما أكدت عاملة نظافة بالفندق وهي الشاهدة الثانية في القضية، أنها كانت تقوم بعملية التنظيف المعتادة داخل الغرفة المجاورة للغرفة التي كان فيها سعد لمجرد، وعند خروجها لتحضر بعض المواد من العربة خارجا، سمعت صوت امرأة تصرخ بأعلى صوتها وتقول “ساعدوني” وهي تركض في الخارج وكان خلفها رجلا قبل أن يتم توقيفه من قبل حارس الأمن بالفندق.
هذا وأضافت العاملة أنها شاهدت المدعية لورا وهي تبكي بشدة والخوف ينتابها وكانت تصرخ وقميصها كان ممزقا، لتقوم بمنحها بعض الماء.
ومن المنتظر أن يتم الاستماع للمدعية لورا بريول البالغة من العمر 26 عاما اليوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري، لتتحدث عن الموضوع لأول مرة من جانبها.
وللإشارة فقد تم الاستماع للفنان سعد لمجرد من طرف القضاء الفرنسي يوم أمس الإثنين بخصوص التهمة الموجهة إليه، والاستماع لشهادة زوجته غيثة التي تعتبر مساعدة له ومساندته وزوجته بحضور هيئة الدفاع.